الموقعتحقيقات وتقارير

الدكتور محمد إبراهيم لـ «الموقع»: ضغوط الحياة سبب رئيس لاكتئاب الشباب

قال الدكتور محمد إبراهيم، الطبيب والمعالج النفسي ومؤلف كتاب «مفتقد للحياة»، إن نسب الاكتئاب بين الشباب مرتفعة للغاية، وتزيد مع ضغوط واقع الحياة نتيجة لعدم فهم طبيعة الاكتئاب وطبيعة التعافي.

وأضاف مؤلف مفتقد للحياة في تصريحات خاصة لـ «الموقع»، أن الضغوط الحياة سبب رئيسي لارتفاع نسب الاكتئاب للشباب، الوضع الاجتماعي والمادي له تأثير كبير على صحة الإنسان النفسية، تغيير الظروف الاقتصادية وأثرها له فعالية كبيرة في التعافي من الاكتئاب.

وتابع أن هذا ما تؤكده إحدى الدراسات الكندية و التي أجريت حول تأثير الظروف الاقتصادية على الصحة النفسية، وقامت بعزل مجموعة من السكان والتكفل بهم ماديًا لمدة معينة، وأثبتت الدراسة إلى أن الذين كانوا يترددون على العيادات النفسية أصبحت صحتهم النفسية أفضل بعد حل ظروفهم الاقتصادية.

وأشار إبراهيم إلى أن أعراض الإصابة بالاكتئاب، هي التغيير الوظيفي للشخص قدرته على التركيز والحياة، الإجابة على سؤال دائمًا اوجه للمريض بالجلسات: “متى أخر مرة فاكر أنك كنت فيها كويس؟”.

نرشح لك : مستشار وعي لـ «الموقع»: المنيا من أكثر المحافظات التي عانت من التطرف والإرهاب

وأوضح أن الكثير من الناس لا تستطيع فهم ما تعانيه من مشكلات نفسية، لذلك مصاب الاكتئاب الكثير لا يستطيع فهم ما يمر ويشعر به، لذلك يوضح الكتاب أعراض الاكتئاب ووصف المريض، ثم تناول مرحلة التعافي والتحول من الكراهية إلى حب الذات، وفي النهاية وضح الكتاب كيفية العودة للحياة.

وأشار إلى أن اختيار «مفتقد للحياة» عنوانًا للكتاب كوصف لشخص مفتقد شيئًا جوهريًا وهي حياته، لا يستطيع أن يشعر بالحياة ولا يستطيع أن يستشعر الفرح حتى في أبسط الأمور التي كانت تفرحه قبل ذلك،

جاء ذلك خلال، حفل توقيع كتاب «مفتقد للحياة» لمؤلفه الدكتور محمد إبراهيم، والصادر عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع، خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، المقامة بمركز مصر للمعارض الدولية، خلال الفترة من 24 يناير وحتى 6 فبراير.

ويذكر أن، المعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، يأتي بمشاركة 1200 ناشر من قارات العالم، و70 دولة من جنسيات مختلفة، وذلك تحت شعار «نصنع المعرفة… نصون الكلمة».

كانت اللجنة العليا للمعرض هذا العام قد قررت اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية الدورة الـ 55، لما له من دور كبير في ترسيخ الهُويَة المصرية؛ من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، محك-حرورًا بالدولة القديمة والوسطى و الرعامسة والعهد الفارسى، وانتهاء أواخر العصر البطلمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى