قالت الدكتور زينب مكي عضو المجلس القومي بالجيزة، والأم المثالية على مستوى المحافظة، في لقائها ببرنامج أنا وماما، المذاع على القناة الثانية، عن ابنتها الدكتورة راندا رزق “كنت أشجعها، كنت لها خير صديقة، لا أتعامل معهم بمبدأ الثواب والعقاب.
وأردفت “لدي ثلاثة أولاد “راندا، ووليد ودعاء”، وذاكرت مع ابني دخلت معه الثانوية العامة والجامعة والماجستير والدكتوراة، وأن ابنتها لطالما كانت جميلة وتذهب للمسجد ومحبة للعلم ومتفوقة، وتخرجت بتقدير كبير، ولم تطلب أي دروس خصوصية، حتى إن كل من حولها كانوا يسألوها “أنتي اللي هتاخدي الماجستير ولا مامتك”.
وأضافت “مكي” “عندما كانت ترتاد الكلية رشحت لكلية الآداب، لكنها فضلت طريق آخر، فرضخت لأمرها ولرغبتها رغم عدم اقتناعي، لكنها تفوقت وكانت تحب الدراسة فأخرجت وكانت الأولى على كليتها، ولم تكن تفتعل المشاكل، ولطالما كنا أصدقاء”.
وأشارت إلى أن حفيدها هي من ربته لأنها والدته كانت دائما ما تسافر إلى الشرقية لعملها، ووصفته بكونها “نور عينها وراجل له شخصية، وعاقل”، ونصحت الأمهات بضرورة اقتراب الأمهات من أبنائهم.
