خارجي

الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ارتكبت خطأ كبيرا باغتيال موسوي

كتب- أحمد عبد العليم

قال متحدث الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل ارتكبت خطأ كبيرا باغتيال العميد رضي موسوي مستشار قائد الحرس الثوري، مؤكدا أن الأمر لن يمر دون رد.

وأضاف: من المؤكد أننا سنقوم بالرد المباشر وغير المباشر على اغتيال رضي موسوي”.

وأشار إلى أن اغتيال موسوي يندرج ضمن الأفعال الإسرائيلية التي لا تحترم القوانين الدولية.

وفي وقت سابق، قال العميد رضا طلائي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، إن اغتيال المستشار الإيراني العميد سيد رضي موسوي يظهر النزعة الإرهابية والانتهاك الواضح لسيادة الدولة السورية، فضلاً عن خلق حالة من الانفلات الأمني ومحاولة الكيان الصهيوني لاشعال الحروب.

وأضاف: “من المؤكد أن هذه الجريمة تستحق العقاب وعلى مرتكبي هذه الجريمة أن ينتظروا دفع ثمن عملياتهم الأخيرة، وانتظار ذلك سيؤلم الكيان الصهيوني”.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو رفض في اجتماع مجلس الحرب نقاش المرحلة التالية من الحرب.

وذكرت مصادر وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه أرجأ نقاش المرحلة التالية من الحرب لموعد غير محدد.

وسبق وقالت القناة ١٢ الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن هناك توتر كبير في أعلى المستويات السياسية والأمنية الإسرائيلية بشأن قضية المختطفين.

وكشفت القناة ١٢ الإسرائيلية أن الأمر وصل إلى حد أن يمنع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وزير دفاعه يوآف جالانت من إجراء مباحثات فردية مع رئيس الموساد بشأن المختطفين.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة أصبح أخطر مكان في العالم على حياة الأطفال منذ 7 أكتوبر.

وأضافت المنظمة الأممية، أن الوضع في قطاع غزة مروع وأرقام القتلى والجرحى بين الأطفال مخيفة.

وأكدت “اليونيسف”، أن وقف النار الفوري والدائم هو الحل الوحيد لإنقاذ الأطفال والمدنيين في غزة.

وتسبب العدوان الإسرائيلي المدمر على غزة والحصار والنزوح المستمر في معاناة شديدة لسكان القطاع، وخاصة الأطفال.

ووفقاً لتقديرات اليونيسيف، يحصل الأطفال النازحون مؤخراً في جنوب قطاع غزة على ما بين 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى – ثلاثة لترات يوميًا- الذي يتيح لهم البقاء أحياء.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، يقدر أن 1.7 مليون شخص في قطاع غزة هجروا، أكثر من نصفهم أطفال، وقد نفدت إمدادات المياه والأغذية والوقود والأدوية، كما تدمرت منازل الأطفال وتشتت أسرهم.

ويعاني أكثر من 80 بالمئة من الأطفال الصغار فقرا غذائيا حادا، وأكثر من ثلثي المستشفيات لم يعد يعمل بسبب نقص الوقود والمياه والإمدادات الطبية الحيوية أو بسبب تعرضها لأضرار كارثية.

وفي سياق مختلف، قالت فرانشيسكا ألبانيز، مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن الهجمات الاسرائيلية على المنظمة الأممية لا أساس لها ولا تثبت إلا الجبن الأخلاقي.
وأضافت ألبانيز، في بيان، بعد تصريح وزير خارجية إسرائيل بعدم تجديد التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة، “لقد تم إضعاف الأمم المتحدة بسبب عقود من الإفلات من العقاب على انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك استعمار الأراضي الفلسطينية المحتلة والتهجير القسري”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى