خارجيالموقع

الحرب تشتعل بين المقاومة والاحتلال.. صافيرات الإنذار تدوي الضفة الغربية

كتب: إسلام أبوخطوة

تقدم مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” بتقرير عن الوضع في فلسطين، حيث أفاد باندلاع اشتباكات قوية بين مقاومين والاحتلال في مخيم نور شمس بطولكرم بالضفة الغربية. وأشار المراسل إلى أن صفارات الإنذار تدوي في الجليل الغربي.

وأكدت التقارير استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مما أسفر عن وفاة أكثر من 33 ألف شخص، وإصابة أكثر من 76 ألف آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء. ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وأشارت التقارير إلى أن السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتعرضون لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.

وبهذا يستمر الصراع في فلسطين، مع استمرار التصعيد والعنف، مما يجعل الحاجة لحل سياسي دولي يصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.

تقارير الوسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لبدء عملياته في رفح الفلسطينية، حيث ستتم العملية البرية على مرحلتين، الأولى تتضمن إصدار بيانات لإجلاء السكان وإنشاء مناطق نزوح. وفي هذا السياق، وصلت 234 شاحنة إلى قطاع غزة تحمل مؤن غذائية وإغاثية ومساعدات إنسانية، حيث تم نقلها من الجانب المصري عبر معبر رفح وإدخالها للجانب الفلسطيني.

وقام الهلال الأحمر المصري بتسيير شاحنات المساعدات بعد تجهيزها وإدخالها من بوابة معبر رفح إلى الأراضي الفلسطينية، حيث ستسلم للهلال الأحمر الفلسطيني. ووفقًا لبيانات حركة معبر رفح، فقد دخلت خلال الساعات الماضية عبر المعبر 48 شاحنة محتوية على مواد غذائية ومستلزمات طبية ومواد أخرى، بالإضافة إلى دخول 186 شاحنة عن طريق معبر كرم أبو سالم.

هذه الخطوات تأتي في إطار التحركات الإنسانية لدعم السكان في قطاع غزة، وتخفيف المعاناة التي يواجهونها نتيجة التوترات والصراعات. يأمل الجميع في أن تسهم هذه المساعدات في تحسين أوضاع السكان وتقديم الدعم اللازم لهم خلال هذه الظروف الصعبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى