كتبت أميرة السمان
قال الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، إن فهم مقاصد السنة النبوية الشريفة والقرآن الكريم، أصبح ضرورة لمواجهة الجمود على النص، لافتا إلى أن المقاصد تجمع الأمة على الخير.
وتابع الحجار، “الإمام القرافى يقول الجمود على ظاهر النص دون النظر إلى القواعد الكلية للشريعة، فالشريعة كلها رحمة وعدل وليس جمود، وإذا وجدت مسألة تخرج عن حد الرحمة والخلق الكريم والعدل فإنها ليست من الشريعة”.
واستكمل: العالم الأزهري، “الجمود على النص لا يقصده رسول الله ولا القرآن الكريم، ةعندنا فى سنة سيدنا النبي بينت لنا إن الإنسان لازم يفتح ذهنه وأفقه فى التعامل مع النص والأمر والنهى”، مستشهدا بحديث النبي محمد: ” ألا لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة”، ففى منهم من التزم بالنص والجمود، والبعض صلى العصر، فقال بعضهم لبعض أنتم صليتم وخلافتم أمر النبي، ولما رفع الأمر لسيدنا النبي، علمنا إن الشريعة تسمح بالإجتهاد لتكون صالحة لكل زمان ومكان، فأقر هؤلاء وأقر هؤلاء، جاء ذلك خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الأربعاء.
