قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بشأن توقيع دول عربية “الإمارات والبحرين والسودان والمغرب”، اتفاقيات سلام أو تطبيع مع إسرائيل، مؤخرا، إن بعض الناس اعتقدوا أن هذه الدول بالإجراءات التي اتخذتها تتخلى عن مواقفها في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف السفير “زكي”، ضمن حوار حصري أجراه معه “الموقع”، ننشر تفاصيله لاحقا: “حقيقة الأمر هذا غير صحيح، وهذه الدول أثبتت بمشاركتها في اعتماد قرار “اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الطارئ، 8 فبراير، بشأن القضية الفلسطينية”، أنه رغم القنوات التي فتحتها والإجراءات التي اتخذتها ـ مع إسرائيل ـ لا يتوقف استمرار تأييدها للثوابت العربية تجاه القضية الفلسطينية”.
وقائلا “بل يمكن النظر في المستقبل لكيفية الاستفادة من هذه القنوات إذا أمكن، وكانت هناك رغبة من كل الأطراف لدعم الحقوق الفلسطينية وكيفية استعادتها وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا الأمر كان محل بحث دائم. وأعتقد أن اجتماع 8 فبراير حسم المسألة في اتجاه ما تم الاتفاق عليه”.
وأشار إلى أن قد وصل ما يشبه الأزمة في شهر سبتمبر الماضي، كانت أوضح معالمها في مشروع قرار لم يعتمد، لكن الحمد لله، بالاتصالات التي تمت على مدار أشهر، وصلنا تحت رئاسة مصر خلال الدورة 154 لمجلس الجامع العربية، لاجتماع استثنائي عقد في 8 فبراير الماضي، واعتمد مشروع قرار في هذا الأمر، ركز على الثوابت العربية في موضوع القضية الفلسطينية وهذا أمر مهم جدا.
