هلال وصليب

التصوف مذهب أم طريقة حياة؟.. أستاذ لغويات توضح

كتبت أميرة السمان

قالت الدكتورة ريم بسيوني، أستاذ بالجامعة الأمريكية ورئيس قسم اللغويات، إن المتصوف إبراهيم ابن أدهم قرر ترك حياة الرفاهية والتقرب إلى الله والزهد عن متاع الدنيا، لافتة إلى حياة المتصوف مملوءة بالأسرار الروحانية التي أثرت في الكثير.

وأكدت بسيوني، أن السيرة التاريخية مهمة، ويمكن أن تتحول إلى أعمال درامية، والصوفية ليس مذهبا وإنما طريقة حياة ارتبطت بالإسلام قليلا.

وتابعت أستاذ بالجامعة الأمريكية ورئيس قسم اللغويات: الإمام الشاذلي كان من الأثرياء لكنه قرر أن يكون الدين في قلبه مع علو درجة الإحسان لديه مع الترفع عن متاع الدنيا، مستكملة: كتبت نحو 7 روايات تاريخية أفادتني كثيرا في مجال البحث العلمي.

واختتمت: الحياة الثقافية في مصر تحتاج المسئولية الثقافية، مع تبني رجال الأعمال مواهب الفنانين والأدباء، مع دور الدولة الذي تقوم به، جاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الإثنين.

وفي سياق متصل قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن نور الدين ارشدنا فيه رسول الله صل الله عليه وسلم، على هوية الاسلام، والتى تتمثل فى اركانه، وا اجمعت عليه الأمة فى النص الشرعي، فكل الأمة اجنعت على أن الخمر والظلم حرام.

وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج “نور الدين”، المذاع على قنوات الشركة المتحدة،: “فالنص شيء والاجماع شيء ، فالاجماع ينقل المسألة من الظنية إلى القطعية، فيمثل هوية الإسلام، ورسول الله حذرنا من أن نغير هوية الاسلام، ولكنه كان يعلم بما علمه له ربنا أن الأشياء تتغير والأزمان تتغير، وارشدنا أن نحافظ على الاسلام، ويعلم أن الاسلام سينشر في كل الارض، فقال لنا كلاما بليغاقال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)”.

وأضاف: “الاسلام زى ما ربنا انزله يبقى زى ما هو ويجوز إن نحدث شيئا منه، ولكن حدوث شيئا ليس من الإسلام ونصوصه أو يقر على الايقاف والتعطيل يعتبر بدعة وهذا ما حذرنا منه رسول الله، وقال كل بعدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار”.

واستكمل: “ليس كل تحديث يعتبر بدعة، طالما من الاسلام، وسيدنا النبي صل الله عليه وسلم كان يصلى بالناس، وبعد السلام، قال من قال شيئا بعد الرفع من الركوع، فإنه لم يقل إلا خير، قال ماذا قلت، قال: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: “لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول” رواه البخارى.

وتابع: “النبي صل الله عليه وآله وسلم قال يومًا بعد صلاة الصبح لبلال بن رباح: “حدِّثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني قد سمعت الليلة خشفة نعليك (صوت نعليك) بين يدي في الجنة، فقال هذا الصحابي الجليل: ما عملت عملا أرجى من أني لم أتطهر طهورًا تامًا في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت لربي ما كتب لي أن أصلي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى