اقتصادالموقع

التجارة بين روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي ترتفع 37% بـ3 سنوات

كتبت – ماري نادي

قالت مارات خوسنولين نائب رئيس الوزراء الروسي، إن حجم التبادل التجاري بين روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي، خلال السنوات الثلاث الماضية، ارتفع بنسبة 37% ليسجل 156 مليار دولار.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المنظمة لمنتدى “روسيا – العالم الإسلامي”، اليوم الثلاثاء، في قازان بجمهورية تتارستان الروسية.

يُشار إلى أن خوسنولين يرأس اللجنة المنظمة لمنتدى “روسيا – العالم الإسلامي”، الذي سيُعقد هذا العام في الفترة من 14 إلى 19 مايو المقبل.

وينعقد المنتدى الاقتصادي الدولي في عاصمة تتارستان منذ عام 2009، وهو بمثابة منصة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والاجتماعية والثقافية بين موسكو ودول منظمة التعاون الإسلامي.

يُذكر أنه بموجب مرسوم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حصل المنتدى على الوضع الفيدرالي في عام 2023.

ينبغي أن يكون بيع مزيد من البترول بأسعار أعلى، حلمًا بالنسبة لأي دولة بترولية.. لكن بالنسبة لروسيا، يعد علامة على مرحلة عقابية في حربها ضد أوكرانيا.

فقد أدت أشهر من ضربات الطائرات المُسيرة الأوكرانية على مصافي التكرير، إلى تقليص قدرة روسيا على إنتاج الوقود المكرر، مثل الديزل والبنزين، وحولت ثالث أكبر منتج للبترول في العالم إلى مستورد للبنزين.

ينبغي أن يكون بيع مزيد من البترول بأسعار أعلى، حلمًا بالنسبة لأي دولة بترولية.. لكن بالنسبة لروسيا، يعد علامة على مرحلة عقابية في حربها ضد أوكرانيا.

فقد أدت أشهر من ضربات الطائرات المُسيرة الأوكرانية على مصافي التكرير، إلى تقليص قدرة روسيا على إنتاج الوقود المكرر، مثل الديزل والبنزين، وحولت ثالث أكبر منتج للبترول في العالم إلى مستورد للبنزين.

وحاولت شركات الطاقة تقليص خسائرها من خلال بيع البترول غير المكرر في الخارج، مما دفع الصادرات إلى أعلى مستوى في عشرة أشهر خلال مارس، حسب ما نقلته مجلة “ذا إيكونوميست” البريطانية.

وفي الهجوم الأخير الذي شنته أوكرانيا في الثاني من أبريل، وسعت كييف نطاق وصولها، وتمكنت من زرع متفجرات في مصفاة تبعد 1115 كيلومترا عن الحدود، وهذا الهجوم أشعل النيران في وحدة مسؤولة عن 3% من طاقة التكرير في روسيا.

ورغم أن هذا الهجوم لم يتسبب في أي ضرر دائم، إلا أن هجمات أخرى كانت أكثر نجاحًا.

وإجمالاً، أدى القصف الأوكراني إلى تدمير سُبع طاقة التكرير الروسية، وفقًا لشركة البيانات “ستاندرد آند بورز جلوبال”.

و أوكرانيا التي كانت هي نفسها هدفًا لضربات على البنية التحتية للطاقة، تأمل أن تؤدي الهجمات إلى إبطاء تدفق الدولارات إلى الآلة الحربية لعدوها وتقويض الدعم للحرب.

يعاني عمالقة البترول في روسيا أكثر من غيرهم، كما تحولت المصافي التي تنتج عادةً البنزين والديزل للعملاء في الخارج، علاوة على الإنتاج المحلي، ووصلت كمية الديزل المقرر خروجها من الموانئ الروسية إلى أدنى مستوياتها منذ خمسة أشهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى