منوعات

«البحوث الفلكية» تحدد موعد خسوف القمر

كتب- أحمد عادل

أعلن معهد البحوث الفلكية، موعد خسوف القمر إذ تشرق الشمس يوم 20 من شهر مارس الجاري بحيث تتعامد أشعتها على خط الاستواء، فتؤدي إلى تساوي كمية الإشعاع على نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي.

ووفق ما حدده معهد البحوث الفلكية، فأن ظاهرة خسوف القمر تحدث بعد أن تتعامد الشمس على خط الاستواء، مما يؤدي إلى تساوي عدد ساعات الليل والنهار بحيث تبلغ 12 ساعة تقريبًا لكل منها، وتكون الشمس متعامدة تمامًا وقت الظهيرة.

وبالنسبة للسكان الذين يقعون في خط الاستواء أو قريبًا منه، فلن يكون لهم ظلًا على الأرض أو يكون ظلهم أقصر ما يمكن في ذلك اليوم، بسبب حدوث الاعتدال الخريفي في نصف الكرة الجنوبي.

وفي يوم 20 مارس الجاري، يقترن القمر مع الحشد النجمي أو بما يعرف بـ«خلية النحل» في برج السرطان، ونظرًا لصعوبة رؤية الاقتران بالعين المجردة، يمكن الاستعانة بتلسكوب صغير، وسنرى الحشد النجمي بجوار القمر في السماء طوال الليل حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ3:30 تقريبًا من صباح اليوم التالي.

يحرص الكثير من المسلمين على أداء الصلوات في وقتها بهدف القرب إلى الله سبحانه وتعالى إضافة إلى صلوات السنن، والتي من بينها صلاة خسوف القمر التي تساءل البعض خلال الفترة الماضية عن حكم صلاتها وطريقة تأديتها.

أوضحت الإفتاء: أن صلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.

وأعلى الكمال في كيفيتها: أن يكبر تكبيرة الإحرام، ويستفتح بدعاء الاستفتاح، ويستعيذ ويبسمل، ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول، ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية، ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله، ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها، ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين، ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.

ويجهر بالقراءة في خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية، بحسب الإفتاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى