أراء ومقالاتالموقع

الاذاعي طاهر أبو زيد يواصل لـ”الموقع” كتابة “الحكاية” .. الطريق الى اثنا يبدأ من القاهرة

ليس من عادتى حين ابدأ فى كتابت مقالى أن أتناول إحصائيات فى المقدمة بشكل مفصل ، لكن فى هذا المقام لزم الامر .
البداية بإحصائية مطولة للتاكيد عل ثوابت غايه فى الاهميةً بداية

تحتل دولة اليونان المرتبة 61 في لائحة أكبر اقتصاد تصدير للدول في العالم، بمعدّل تصدير يُقارب 4.19 مليار دولار لإيطاليا، و3.77 مليار دولار لروسيا، و3.25 مليار دولار للعراق، و3.16 مليار دولار للصين، و2.08 مليار دولار لألمانيا، و1.4 مليار دولار للبنان، حيث أشارت الإحصائيات إلى تصدير اليونان ما قيمته 30.2 مليار دولار في عام 2017م، ويُعتبر البترول المكرّر أهم الصادرات بنسبة 27% من إجمالي صادرات اليونان وبمبلغ 8.16 مليار دولار، يليه الأدوية المعبّأة بنسبة 4.3% وبمبلغ يصل إلى 1.3 مليار دولار، ثمّ زيت الزيتون البكر بمبلغ 515 مليون دولار، أمّا بالنسبة لما تستورده اليونان من الخارج فهي تحتل المرتبة 48 في قائمة أكبر الدول المستوردة، وبإجمالي استيراد بلغ في عام 2017م مبلغ 52.8 مليار دولار، حيث تستورد اليونان النفط الخام بقيمة 14.7٪ من إجمالي الإيرادات، والبترول المكرّر بنسبة 6.22٪ من الدول الآتية: من ألمانيا بحوالي 5.63 مليار دولار، ومن إيطاليا بمبلغ 4.19 مليار دولار، ومن روسيا بمبلغ 3.77 مليار دولار، ومن العراق بمبلغ 3.25 مليار دولار، ومن الصين بمبلغ 3.16 مليار دولار.يُمثّل القطاع الصناعي ثاني مصدر للدخل بعد الزراعة في اليونان بناتج محليّ يبلغ 15.3٪، حيث يعمل فيه 15.3٪ من الأيدي العاملة في اليونان، ويشتمل على صناعة الإلكترونيات، والملابس، ومواد البناء، ومعدات النقل، كما تمتلك اليونان الأسطول البحري الأكبر في العالم، إضافةً لما سبق يُساهم قطاع الخدمات بنسبه كبيرة في الناتج المحلي اليوناني بنسبة تصل لحوالي 72.9٪، ويشتغل فيه الغالبية العظمى من الأيدي العاملة في اليونان بنسبة 68.9٪، أمّا عن السياحة فتُساهم بنسبة 17.1٪ من الناتج المحلي، ولا يُمكن تغافل العدد الكبير والمتزايد من المهاجرين والذين يُشكّلون 25% من القوى العاملة الموجودة في دولة اليونان.

بعد هذه الاحصائية المنشورة فى اغلب المواقع نجد ما يلى ،
مصر واليونان تمثلان جسراً لربط الشرق بالغرب حيث تعد مصر بوابة اليونان للتواصل مع الدول الإفريقية، وتمثل اليونان بوابة رئيسية لمصر مع دول البلقان ودول شرق أوروبا.

– فى 6/8/2020 قام نيكوس دندياس وزير خارجية اليونان بزيارة لمصر، استقبله سامح شكري وزير الخارجية. بحثا الجانبان المستجدات الإقليمية والوضع في البحر المتوسط ومستقبل الأزمة الليبية، كما تم بحث التوترات المتصاعدة نتيجة الاستفزازات التركية في شرق المتوسط كما

وقعا الوزيران اتفاقية حول تعيين المنطقة الاقتصادية الخالصة بين الدولتين في شرق البحر المتوسط .وفى حوار مطول لى مع سعادة السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية اشار الى قمة آلية التعاون الثلاثي بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيد نيكوس أناستاسياديس رئيس جمهورية قبرص، والسيد كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء جمهورية اليونان بأن جلسات القمة تناولت سبل تعزيز التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات بين الدول الثلاث، في إطار العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمعهم، وكذا تكثيف التشاور والتنسيق بشأن مستجدات الأوضاع السياسية في المنطقة، التي تشهد تحديات غير مسبوقة تهدد أمن دول حوض المتوسط على أكثر من صعيد.

وقد عبر السيد الرئيس خلال القمة عن التطلع لتنفيذ المزيد من المشروعات الاستراتيجية لآلية التعاون الثلاثي، خاصةً في مجال الطاقة علي غرار منتدى غاز شرق المتوسط الذي تم تدشينه مؤخراً، ليجسد حرص وارادة الدول الثلاث للحفاظ على زخم تفعيل مسارات التعاون المشترك كما تطرقت القمة إلى أبرز القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا، فضلاً عن مستجدات قضية سد النهضة، لذا لمن يهمه الامر ، ،، الطريق الى اثنا يبدا من القاهرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى