كتب- أحمد عادل
أقرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بقتل رهائن محتجزين في غزة، من قبل الفصائل الفلسطينية، في يوم 7 أكتوبر الماضي، نتيجة لقصف مروحي.
ووفقًا لما ذكره الاحتلال، في بيان اليوم الجمعة: “من نتائج التفتيش، يبدو أنه خلال المعارك والغارات الجوية، قامت إحدى المروحيات القتالية التي شاركت في القتال، بإطلاق النار على سيارة تبين أن هناك رهائن بينهم “إفرات كاتس”.
وبرر جيش الاحتلال قصفة للسيارة قائلا: طالما كان الرهائن الإسرائيليون موجودين في السيارة المتحركة، لم يكن من الممكن تمييزهم من خلال أنظمة المراقبة الموجودة، وأن إطلاق النار تم تعريفه على أنه إطلاق نار على سيارة بها إرهابيين”.
أفادت وكالة فلسطين “وفا”، اليوم الجمعة، بمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف المصلين القادمين من الضفة الغربية من الدخول لأدء صلاة الجمعة الاخيرة من شهر رمضان.
وفرضت قوات الاحتلال قيودًا على دخول المصلين إلى المسجد ودققت في هويات المواطنين على مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى ومنعت عددا منهم من الدخول.
وقال شهود العيان لـــ”وفا” بأن قوات الاحتلال اعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا ينون التوجه للمسجد الاقصى بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.
وسجلت احتكاكات بين جنود الاحتلال والمواطنين الذين توجهوا للصلاة وتحديدا في منطقه باب الأسباط، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح ثلاثه شبان لم تعرف هويتهم بعد.
واعتدت قوات الاحتلال عقب صلاة فجر اليوم على الآلاف من المصلين في الأقصى، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع واعتقلت خمسة شبان على الأقل.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، نشر 3600 عنصر بمدينة القدس الشرقية، يوم غد “الجمعة الأخيرة من شهر رمضان”، وسط توقعات بتوافد عشرات آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى.
قالت الإذاعة العبرية، إن المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” صوت على زيادة المساعدات التى تعبر إلى قطاع غزة قبل دخول وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتماربن غفير إلى الجلسة.
