حوادث

الإعدام شنقا لمتهمين والمشدد 15 عاما لـ 2 آخرين من جماعة «حازمون» الإرهابية

أصدرت الدائرة الأولي بمحكمة الجنايات اول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، النطق بالحكم بمعاقبة 2 متهمين بالإنضمام الي جماعة حازمون الإرهابية بإعدامهم شنقاً، وعاقبت أثنين أخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عام وقضت ببراءة متهم واحد.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين عصـام  أبـو العـلا وغريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.

حيث قضت المحكمه بمعاقبه كل من محمود أحمد عبد اللطيف محمود الوزان مُدرس ومصطفى أحمد عبد اللطيف محمود الوزان فرد أمن بشركة ” أنكو” للإنشاءات الهندسية بالاعدام شنقا عما نسب اليهم.

كما قضت بمعاقبه كل من عبد الكريم شحاته علي جلال مؤذن بمديرية أوقاف القاهرة بالمعاش وعماد عبد الكريم شحاته علي جلال سائق بالسجن المشدد لمده 15 عام مع وضعهما تحت مراقبه الشرطه لمده خمس سنوات عقب قضائهما مده العقوبه المقضي بها والزمتهما بالمصاريف الجنائيه.

وقضت المحكمه ببراءه مصطفى علوبه عبد البديع حسن – موظف فيزيائي بمصلحة الجمارك وزارة المالية مما اسند اليه.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة الانضمام لجماعة إرهابية بأن انضموا لجماعة اسست علي خلاف القانون وأحكام الدستور الغرض منها الدعوة الي الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي مع علمه بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الاغراض .

أبوه ريطه في مروحة السقف.. شادي ضحية عنف والده: التفاصيل الكاملة لحادث مقتله

حفلة ضرب وتعذيب مارسها أب على جسد ابنه الشاب عقابا له على ذنب لم يرتكبه، حتى خارت قوى الابن الذي لم يتحمل الضرب وفقد وعيه ليتم نقله إلى المستشفى ويفارق الحياة بعد 3 أيام من وضعه على أجهزة التنفس الصناعي.

سنوات طويلة عاشها الشاب شادي صاحب ال21 عاما، وشقيقته نرجس يبحثان عن والدتهما التي تركت منزل الزوجية وهربت من بطش الزوج الذي كان يهوى ممارسة أبشع أنواع الضرب والتعذيب على جسدها، فقررت الأم أن تهرب من جلادها لتنقذ حياتها وتركت أبنائها الثلاثة أصغرهم طفل 9 سنوات فريسة سهلة في يد الأب.

يوم الخميس الماضي أمسك الأب -عاطل- ابنه وسط الشارع في منطقة المنيرة الغربية، واتهمه بسرقة مبلغ مالي منه وراح يصفعه على وجهه ”فين الفلوس اللي اخدتها مني”، فأصيب الشاب بحالة ذهول ”والله ما أخدت حاجة منك”، وظل يعتدي عليه حتى صعد به إلى الشقة.

أمام أعين نرجس الفتاة الصغيرة التي لم تكمل عامها ال18، أحضر الأب حبل غسيل وعلق شقيقها شادي من قدميه في مروحة السقف ثم أمسك بعصا شمسية لها طرفين من الحديد وتتوسطهما قطعة خشب، واعتدى بها على ابنه في مناطق مختلفة بجسده ما أصاب الابن في الرأس والقدمين والكتف.

لم يكتف الأب عديم الرحمة بتلك الضربات التي أعجزت الابن عن الحركة، وأحضر زجاجة بنزين وسكبها على وجهه في صورة بشعة للتعذيب، ثم سكب عليه زجاجة مياه بارده أحضرها من الثلاجة حتى كاد يفقد الشاب حياته.

أمام صراخ الشاب المعلق في السقف وقفت شقيقته تبكي وتتوسل لوالدها أن يرحمه، لكنه لم يرق قلبه لذلك المسكين ”هعلقك مكانه لو مسكتيش”، وبعد ساعتين من الضرب والتعذيب المتواصل تعب الأب وقرر أن يستريح، واستطاعت الفتاة أن تفك قيد شقيقها وطلبت من والدها أن يتركه ”أخويا هيموت حرام عليك سيبه”.

وافق الأب على فك قيد الابن الذي أصبح مشوها من كثرة التعذيب وبدأ يفقد توازنه ويفقد قدرته على النطق وطلبت منه أن تنقله إلى المستشفى لسرعة إسعافه لكنه رفض وطلب منها شراء حقنة مسكن من الصيدلية وإعطائها له، مما جعل جسد الشاب يتصبب عرقا لكن حالته كانت تزداد سوءا.

في اليوم التالي توسلت الفتاة لوالدها بسرعة نقله للمستشفى فوافق على شرط أن يخبروا الأطباء بأن مجهولين اعترضوا طريقه واعتدوا عليه لسرقة التوك تو، فوافقت الفتاة وأسرعت بنقله إلى المستشفى، وهناك تم وضعه على أجهزة التنفس لصعوبة حالته المرضية.

3 أيام رقد خلالهم الشاب العشريني على سرير المرضى في العناية المركزة يصارع الموت حتى أسلم روحه إلى بارئها، واعترفت الفتاة وعمتها أن والدها هو من اعتدى عليه وتسبب في وفاته.

أمام جهات التحقيق بقسم شرطة المنيرة الغربية بقيادة المقدم مصطفى الدكر جلست الفتاة ”نرجس” تسرد كواليس تعرضهم للتعذيب على يد الأب القاسي وأنه تسبب في ترك والدتهم المنزل لبشاعة معاملته لها.

وقالت إن شقيقها الأصغر أحمد توفي وهو في عمر 9 سنوات بعد أن أجبره الأب على النزول للعمل في ذلك السن الصغير، لكنه تعرض لحادث سير وفارق الحياة، وأن عمها وباقي الأسرة تولوا تربيتها وشقيقها شادي بعد دخول الأب السجن لمدة 6 سنوات بسبب إتجاره في المواد المخدرة، وإنه حديث الخروج من الحبس منذ 6 أشهر فقط وكل المنطقة تخشى التعامل معه بسبب بشاعة لسانه واعتدائه على الجيران بالسب والضرب.

وأكدت الفتاة أن والدها كان كل همه هو الأموال فقد تشاجر مع شقيقها المتوفي بسبب إيراد التوك توك وإنه السبب الحقيقي لارتكابه الواقعة، فقد كان يطلب إيراد يومي 300 جنيه، ويجتهد شقيقها طوال اليوم لتجميعهم له، لكنه في اليوم الأخير تلفت بطارية التوك توك ولم يتمكن من العمل ولم يحضر الإيراد مما آثار غضب الأب وجعله يعتدي عليه.

وأضاف عم الضحية أنه يعتبر نفسه أبا للضحية وشقيقته ومنذ صغرهما يتولى تربيتهما، وكان دائم الخلاف مع شقيقه بسبب معاملته، خاصة بعد أن تركت زوجته المنزل ”كان لازم تهرب لأنه كان بيعلقها ويريطها.. محدش يستحمل كدا”.

وذكر أنه كثيرا ما تصدى لشقيقه لكنه كان يعتدي عليه بالضرب، فيضطر إلى تحرير محضر ضده، لكن في النهاية كان يتم التصالح، وأوضح أن الأسرة كانت تعيش في سلام وهدوء طوال الفترة التي سُجن فيها شقيقه، لكن ذلك الهدوء انتهى بخروجه من السجن، وكأنه خرج ليقتل ابنه الذي يشهد الجميع بطيبة قلبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى