خارجي

«الأونروا»: إسرائيل حولت شمال قطاع غزة إلى منطقة لا تصلح للحياة

كتبت أميرة السمان

قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم الأونروا، إن الأوضاع في قطاع غزة تعود كما بدايات هذه الحرب من حيث التدمير الكبير وعشرات بل مئات القتلى والجرحى، الأعداد تتزايد، وتدمير ما تبقى من البنى التحتية سواء في مجال المياه أو الاتصالات أو الصرف الصحي، وتدمير ما تبقى من أمل.

وأضاف “أبو حسنة”، أن إسرائيل حولت منطقة شمال قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث كان يقطنها حوالي 60 % من سكان القطاع، وتم دفع معظمهم إلى جنوب القطاع تحديدا إلى رفح الفلسطينية.

وأشار إلى أن الأوضاع الصحية منهارة، والحديث يدور حول مئات الآلاف من المصابين بالكبد الوبائي والأمراض الصدرية وأمراض الكبد، والأمراض الناتجة عن الازدحام، وعدم وجود مياه نظيفة صالحة للشرب أو للاستخدام الآدمي، ويدور الحديث الآن عن نوايا إسرائيلية باقتحام رفح الفلسطينية، والتي ستكون أم المآسي والكوارث نظرا لأن بها 1.5 مليون شخص يعيشون في خيام، جاء ذلك خلال مداخلة ببرنامج “منتصف النهار”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال.

وفي سياق متصل قال عمر معربوني، الخبير العسكري، إن المنطقة بالكامل تعيش في حالة حرب، والاستهداف متبادل ولكن العدو الإسرائيلي يمتلك طيفًا واسعًا من التقنيات أكبر من الذي كشفه حزب الله حتى الوقت الحالي، لافتًا إلى أن حزب الله اللبناني صعد اليوم إلى عكا واستهدف مقر قيادة لواء جولاني ومقر الوحدة 621 إيجول.

وأضاف معربوني، خلال مداخلة فيديو على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله استهدف منذ خمسة أيام منطقة استطلاعات لجنود الاحتلال بمنطقة عرب العرامشة وأصيب جرائها 19 جندي إسرائيلي، وعندما جاءت الطوافات لنقل الجرحى تم استهدافها بمسيرات هجومية، لافتًا إلى أن الأحداث طبيعية طالما أن المنطقة في حالة حرب.

وتابع: « العدو يتفوق في الجانب التقني، ويمكنه الاستهداف بشكل أدق، ومع ذلك يمكن لحزب الله استهداف أهداف دقيقة بعمق 16 كيلو متر منها الاستهدافات التي حدثت في عرب العرامشة وجل العلام، والعمل الاستخباراتي يكون متكاملًا، ولكن لا يعني ذلك أن العامل البشري يكون مستهدفًا، وبالتالي هذه المسألة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى