خارجي

الأمم المتحدة: تدمير أكبر مجمعين طبيين في غزة مرعب

كتب- أحمد عادل

دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الى إجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع الشفاء ومجمع ناصر، وقال إن تدمير أكبر مجمعين طبيين في قطاع غزة “مرعب”.

وشدد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان أوردته “فرانس برس” على الحاجة إلى “تحقيقات مستقلة وفعالة وشفافة” في هذه الوفيات وفي “المناخ السائد من الإفلات من العقاب”.

وبدوره، رفض جيش الاحتلال الاتهامات بدفن فلسطينيين في مقابر جماعية بمستشفيات غزة.

وزعم جيش الاحتلال أنه قام بفحص الجثث المدفونة في مستشفى ناصر في إطار البحث عن رهائن.

وكانت طواقم الدفاع المدني الفلسطينية قد انتشلت، أمس، 73 جثة فلسطينية، تعود بعضها لنساء وأطفال، من ساحة مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقال «الدفاع المدني»، في بيان له، إن طواقمه اكتشفت مقبرة جماعية جديدة كانت قوات الجيش الإسرائيلي قد أنشأتها داخل المجمع الطبي لدفن عشرات الفلسطينيين الذين تم إعدامهم داخل المستشفى.
وأشار إلى أنه «توجد أدلة واضحة على وجود إعدامات ميدانية قام بها الاحتلال بمجمع ناصر الطبي».

أكدت صحف عبرية حدوث حالة من الفوضى والفزع جراء صواريخ حزب الله على الكيان المحتل.

وذكرت الصحف أن أكثر من 200 ألف إسرائيلي في الشمال دخلوا إلى الملاجئ.

وأعلن حزب الله عن تنفيذ هجوم جوي مركب بمسيرات، مستهدفا مقرين عسكريين في ثكنة شمالي إسرائيل.

وقال الحزب في بيان: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‏العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون واغتيال أحد الإخوة المجاهدين، ‏شنت المقاومة الإسلامية عند ‏الساعة 01:40 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 23-04-‌‏2024 هجوماً جوياً مركباً بمسيرات إشغالية ‏وأخرى انقضاضية استهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا شمال ‏مدينة عكا المحتلة، وأصابت أهدافها بدقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى