كتب – مينا سالم
كشف مصدر مسئول بآثار الأقصر، عن أهم البعثات الأثرية العاملة في منطقة وداي الملوك بالأقصر خلال الموسم الأثري الجاري، وذلك لكشف المزيد عن أسرار المصريين القدماء.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ موقع «الموقع»، أن أهم البعثات الأثرية العاملة في البر الغربي خلال هذا الموسم، هي بعثة الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية، والذي أسفرت عن كشف أثري وهو عن مقبرتين وهما: مقبرة رقم 65، وهي مقبرة دفن فيها الأدوات المُستخدمة في بناء المقابر، والمقبرة الثانية تحمل رقم 66، ولكن هي مقبرة فارغة ولم يوجد بداخلها أي شيء.
وأشار المصدر، إلى أن بعثة الدكتور زاهي حواس تعمل منذ سنوات في منطقة وادي الملكوك بالأقصر، وذلك للكشف عن المقابر الأثرية الغامضة، وما بها من أسرار حضارة المصريين القدماء.
نرشح لك : قبل افتتاحه.. الآثار لـ«الموقع»: صممنا فتارين مميزة للقطع الأثرية النادرة لهذا السبب
وتابع، حواس إلى أن البعثة الأثرية المصرية، عملت أيضا حفائر في مقبرة رمسيس الثاني بوادي الملوك، وسوف تعمل هذه الحفائر على كشف العديد من الأسرار المصرية القديمة.
وسبق وكشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، تفاصيل إطلاقه حملة لاسترداد آثار مصر المنهوبة، معلقًا: أن الاستعمار سرق آثار مصر بالقوة، مضيفا أن المتاحف في أوروبا وأمريكا ما زالت تمارس الاستعمار وتشتري الآثار المسروقة مما يشجع اللصوص على السرقة.
وأشار حواس إلى أن المتحف المصري الكبير يضم كنوزًا مصر الأثرية، ولذلك نسعى لإعادة رأس نفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية، مضيفا أنه طالب بعودة رأس نفرتيتي إلى مصر لخروجها بطرق غير قانونية، ولفت إلى أن وثيقة استرداد الآثار وقع عليها أكثر من 200 ألف، لكن الهدف الوصول إلى مليون توقيع، كاشفا أن أغلب من مضوا أجانب.
