كتبت مي مصطفى
صرح الخبير الاقتصادي والمالي سامح عبد العزيز، قائلا: أن هناك حالة من الترقب على مستوى الشأن الاقتصادي في العالم لنتائج اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي يعقد اليوم وغدا، لما يترتب عليه من تحديد سعر الفائد خلال الفترة القادمة والتي بلا شك ستؤثر على اقتصاديات دول العالم خاصة الناشئة والتي تعتمد على الدولار، وخاصة تلك الدول ذات التبعية الاقتصادية “.
وتابع عبد العزيز توقعاته في تصريح خاص« للموقع» قائلا:” في حال تم إقرار تطبيق الخفض فأنه يؤثر على تغيير السياسة النقدية، وزيادة الاستثمارات وتحقيق التوازن المطلوب في معدلات التضخم.
وأشار الخبير الاقتصادي أن الخفض من شأنه تعويض الفيدرالي عن خسائرة خلال الفترة القادمة، وبتالي تحقيق نسب النمو المستهدفة، وتخفيف العبئ، لتفعيل دور السياسة التجارية والاستثمارية، وسط الظروف الاقتصادية التي يشهدها العالم في الوقت الحالي.
وأوضح أنه في حالة قام الفيدرالي بتثبيت سعر الفائدة،
فأنه من المتوقع ذلك على الأرجح بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها دول العالم خاصة والتي تتجه إلى زيادة التضخم.
واجتمع اليوم الثلاثاء الفيدرالي الأميركي، بشأن مناقشة قرار أسعار الفائدة، وتشير توقعات واسعة النطاق ببقاء الفائدة من دون تغيير عند أعلى مستوياتها في عقدين.
كما وتتوقع الأسواق أن الاحتياطي الفيدرالي سيأخذ استراحة لتقييم آثار قراراته السابقة برفع أسعار الفائدة، علما أنه سيكون لدى أصحاب القرار بيانات جديدة عن التضخم قبل انتهاء الاجتماع.
ومن المتوقع أن تظهر اليوم بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة ارتفاعا بـ 0.3% في نوفمبر على أساس شهري و4% على أساس سنوي.
