كتبت – حنان حمدي الحلو
تمكنت مصر من طرح أول إصدار لسندات الساموراي بالسوق الياباني بقيمة 60 مليار ين، وبذلك تكون مصر لها الريادة في هذا المجال، باعتبارها أول دولة تطرح هذه السندات في الشرق الأوسط، رغم تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي هذا الصدد قال الدكتور محمد راشد، المدرس بكلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف، إن مصر تحاول جاهدة سباق الزمن في الحصول على احتياجاتها التمويلية بالعملة الصعبة، قبل مزيد من الارتفاع في أسعار الفائدة العالمية الفترة القادمة.
وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريح لموقع “الموقع” إن سندات الساموراي هى بالأساس عبارة عن سندات تصدر بعملة الين الياباني لصالح مقترضون أجانب، مما يساعد علي تنويع مصادر التمويل وعدم الإعتماد على الدولار كمصدر وحيد للاقتراض والتمويل.
نرشح لك : موقع “الموقع” يقدم التفاصيل الكاملة لقرض التمويل العقاري لأصحاب المهن الحرة من بنك مصر
وأكد راشد أن الهدف الرئيسي من إصدار هذه السندات يتمثل فى دعم موارد النقد الأجنبي وتهدئة سوق الصرف بما يعيد التوازن إليه مرة أخرى، وفى نفس الوقت التمكن من سداد الالتزامات المالية بالعملة الصعبة خلال العام الجاري، دون اللجوء إلى السحب من احتياطى النقد الأجنبي.
كما أضاف الخبير الاقتصادي أن ذلك يتيح استيراد الاحتياجات الأساسية والسلع الغذائية علي وجه الخصوص، والتى ارتفعت أسعارها بشدة منذ الأزمة الروسية الأوكرانية، مما كلف ميزان المدفوعات مبالغ أكبر من العملة الصعبة في سبيل الاستيراد.
