كتبت – هاجر على
طرأت تغيرات طفيفة على الأسهم الأمريكية، اليوم الثلاثاء، لتواصل الأسواق هدنتها من الارتفاع مع تطلع المستثمرين لمجموعة من البيانات الرئيسية مقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وانزلق مؤشر “إس أند بي 500” بواقع 0.1%، في حين تراجع “داو جونز الصناعي” بمقدار 180 نقطة أو 0.5%ن بينما ارتفع مؤشر”ناسداك المركب” بنسبة 0.1%.
ويرى سام ستوفال، كبيراستراتيجي الاستثمار لدى “سي إف آر إيه ريسيرش”، أن اتجاه السوق ليس واضحاً اليوم.
وجاءت تحركات الأسهم بعد الخسارة التي شهدتها “وول ستريت” أمس الإثنين، ليتراجع مؤشرا “داو جونز” و”إس أند بي 500″ دون المستويات القياسية المرتفعة التي سجلتها الأسبوع الماضي بعد نتائج الأعمال القوية لشركة “إنفيديا”
سجل مؤشر ثقة المستهلك أول تراجع له منذ نوفمبر، ما يعكس استمرار عدم اليقين إزاء الاقتصاد الأمريكي، بحسب دانا بيترسون، كبير الاقتصاديين لدى “كونغرنس بورد”.
وسجل المؤشر قراءة عند 106.7 في فبراير، بانخفاض من مستواه المعدل في يناير عند 110.9. وجاءت القراءة الأولية للمؤشر خلال يناير/كانون الثاني عند 114، ما يعد أعلى مستوياته في عامين.
وتوقع الاقتصاديون في استطلاع “بلومبرج” تسجيل المؤشر115 في فبراير. وجاءت البيانات، اليوم الثلاثاء، لتنضم إلى قائمة البيانات الاقتصادية المتباينة منذ بداية العام.
وكان قد أظهر مؤشرا اسعار المستهلك وأسعار المنجين لشهر يناير ارتفاع تجاوز التوقعات خلال أول شهر بالعام الجديد، ما أثار المخاوف من أن يكون التضخم أعلى مما كان متوقعاً في السابق.
وتشير تصريحات مسؤولي الفيدرالي مؤخراً إلى أن البنك المركزي ليس متعجلاً لخفض أسعار الفائدة، ما أطاح إلى حد كبير بأي رهانات لخفض الفائدة قبل يونيو.
وتتحسب الأسواق حالياً بنسبة 63% لخفض أسعار الفائدة في يونيو/حزيران، بحسب أداة “فيدووتش” الصادرة عن “سي إم إي”.
