قال الدكتور عمرو عباسي، استشاري النساء والتوليد والحق المجهري بالمركز القومي للبحوث، إن عملية تجميد البويضات أصبحت بمثابة طوق النجاة لجميع النساء اللاتي يخشين من التقدم بالعمر، وضياع فرصة الإنجاب من بين أيديهن رغم أنها عملية ليست جديدة، مشيرًا إلى أنه تقل فرصة حدوث الحمل لديهن لعدة أسباب منها انخفاض نسبة الخصوبة واقترابهن من مرحلة انقطاع الدورة الشهرية وبالتالي فهن بحاجة لما يحفظ لهن هذه الفرصة من الضياع.
وأضاف “عباسي”، خلال لقائه مع الإعلامية حنان حماد، ببرنامج “بصمة”، المذاع على قناة “المحور”، أنه كما توجد فائدة كبيرة من عملية تجميد البويضات، إلا أن هذا لا يمنع من وجود بعض المخاطر، حيث أنه أحياناً تأتي أدوية الهرمونات المستخدمة في تنبيه المبيضين تتسبب في حدوث تورم بالمبايض وينتج عن ذلك الشعور بألم في البطن والانتفاخ والغثيان والقيء والإسهال.
وتابع: “في بعض الحالات النادرة للغاية تتسبب الإبرة المستخدمة في استخراج البويضات في نقل العدوى أو حدوث نزيف أو تضرر في المثانة أو الأمعاء أو الأوعية الدموية، وفي بعض الحالات تعاني النساء من أعراض ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في البطن مع زيادة الوزن، إلى جانب صعوبة في التبول.
