قال الدكتور محمد حسانين، استشاري النساء والتوليد، إن الاختلالات في الهرمونات الوراثية والتي تساعد عن التشخيص في تلك الحالات، والتي تسبب العديد من المشكلات التي يمكن أن تسرق راحة البال.
وأضاف “حسانين”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جيلاني كساب، ببرنامج “الحكاية مع جيلاني”، المذاع على قناة “الصحة والجمال”، أن اضطراب الهوية الجنسية، يعتبر من أخطر الأمراض التي يمكن أن يُصاب بها البعض، والتي تسبب له العديد من المشكلات الاجتماعية المحرجة، ويتم الكشف عنها غالبًا عند الولادة، ويكون الشخص غريق الحيرة بين كونه ذكرا أم انثى.
وأوضح استشاري النساء والتوليد، أن أسباب عدم التوازن الهرموني هي الإجهاد، ونقص التغذية، ونقص نشاط الغدة الدرقية أو فرط نشاطها، والحمل، وانقطاع الطمث، ومتلازمة تكيس المبايض “PCOS”، وقصور المبيض الأولي “POI”، والسمنة، والعلاج الهرموني، والورم، والإصابة، وأخذ علاج السرطان مثل العلاج الكيميائي.
وتابع: “أعراض عدم التوازن الهرموني هي التعرق، زيادة الوزن أو فقدان الوزن بشكل غير مقصود، قلة النوم، جفاف الجلد، تغيرات غير طبيعية في ضغط الدم، ضعف العظام، الإحباط، التهيج، الاكتئاب، القلق، ترقق الشعر، العطش المتكرر، الانتفاخ، تغيرات في الشهية، انخفاض الدافع الجنسي، جفاف المهبل، الجنس المؤلم، الصداع، الرؤية الضبابية، التعرق الليلي وانتفاخ الوجه.
