قالت رضوى فتحي، استشاري أسري وسلوكي، إن أعراض اضطراب الهوية الجنسية تبدأ من سن 2 لـ4 سنوات، وتتفاقم جدًا في عمر الـ12 عاما، مشيرة إلى أن الطبيب وحده هو المختص بعلاج اضطرابات الهوية الجنسية العضوية أو الجينية.
وتابعت “فتحي”، خلال حوارها مع الإعلاميان ممدوح الشناوي ورنا عرفة؛ ببرنامج “البيه والهانم”، المذاع على فضائية “صدى البلد”، مساء الاثنين، أن اضطراب الهوية الجنسية السلوكية أو البيئية يحدث نتيجة تعرض الطفل لمشكلة نفسية وهو صغير، مشيرة إلى أن هناك الكثير من التصرفات التي تقوم بها الأسرة بدون وعي قد تؤدي إلى اضطراب جنسية لدى الأطفال.
وأضافت: “ممكن الأم تلبس ابنها طرحة وتقول شكله حلو، وهذا يؤثر في نفسية الطفل إلى حد كبير، وقد ترسخ هذه الصورة في ذهن الطفل بأن شكله حلو، عندما كان يرتدي الطرحة وهو صغير”.
وأشارت إلى أن اضطراب الهوية الجنسية تعني أن الطفل يكون رافض جنسه بحالة من الحزن والغضب الشديد، معقبة: “بيكون غاضب إنه يكون ولد أو بنت، وهذا الاضطراب يظهر عند التحدث بصيغة بنت وهو ولد، أو التكلم بصيغة ولد وهي بنت”.
