خارجي

اتساع دائرة سيطرة الجيش السوداني شمال مدينة الخرطوم بحري

كتب- أحمد عادل

اتساعت دائرة سيطرة الجيش السوداني شمال مدينة الخرطوم بحري وقوات المشاة تحرز تقدما باتجاه الأحياء القديمة للمدينة، وذلك خلال نبأ عاجل للقاهرة الإخبارية.

ووصل القتال العنيف بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الأيام الماضية، إلى إقليم كردفان، حيث شنت القوات المتمردة هجومًا عنيفًا على ولاية غرب كردفان النفطية الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي للإقليم؛ ما أوقع قتلى وجرحى بالعشرات وسط المدنيين وتدمير عدد من المنازل ومنشآت حكومية جراء استخدام الأسلحة الثقيلة، وسط استمرار الاشتباكات في العاصمة الخرطوم، وأنباء عن اندلاع قتال جديد في الفاشر، شمال دارفور.

وفي سياق متصل، أعلنت غرفة طوارئ مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان السودانية، الجمعة، أن الاشتباكات العنيفة الدائرة بالمدينة لليوم الرابع على التوالي أسفرت حتى الآن عن سقوط 32 قتيلا و22 مصابا.

وأبلغ أحمد ازيرق، عضو غرفة طوارئ بابنوسة، وكالة أنباء العالم العربي، أن عدد الضحايا مرشح للزيادة نظرا لوجود عدد من المفقودين. كما أشار إلى انقطاع عمل شبكة الاتصالات بالمدينة، وتعذر التواصل مع الأسر الموجودة داخل المدينة والعاجزة عن الخروج منها.

وقال شهود عيان إن الاشتباكات لا تزال متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على الفرقة 22 مشاة، مقر قيادة الجيش بالولاية.

وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على مدينة بابنوسة لتمديد نفوذها في ولايات الجنوب الغربي للبلاد.

وأشارت مصادر إلى انتشار كبير لقوات الدعم السريع داخل المناطق السكنية بالمدينة.

ومساء الخميس، شوهدت “جثث لعسكريين ومدنيين ملقاة على الطرق، بينما لم يستطع أحد الاقتراب منها بسبب استمرار المعارك بلا حسم”، نقلا عن صحيفة “الشرق الأوسط”.

وأشار الشهود إلى أن الطائرات الحربية التابعة للجيش شنت غارات في أحياء الوحدة والتربية وأبو إسماعيل المحيطة بمقر الفرقة 22 مشاة، كما تبادل الطرفان القصف المدفعي.

وذكروا أن الاشتباكات التي تركزت أيضا في عدد من الأحياء السكنية أدت إلى موجة نزوح واسعة خارج المنطقة، فيما أُغلقت الأسواق وتوقفت المستشفيات والمراكز الطبية عن العمل منذ اندلاع الاشتباكات مطلع الأسبوع الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى