ابن عم أحد ضحايا قطار قليوب لـ”الموقع”: قاعدين قدام المشرحة من امبارح في انتظار الجثة.. والحادث كالصاعقة

كتبت – دعاء رسلان

أمام مشرحة قليوب، يخيم الحزن على وجوه أسر ضحايا حادث قطار قليوب الذي وقع مساء أمس الثلاثاء، وأسفر عن سقوط عدد من المصابين والمتوفين، وينتظر أسر المتوفين السماح بخروج جثامين أبناءهم لنقلهم لمثواهم الأخيرة.

موقع “الموقع” تواصل مع أحد أسر المتوفين في حادث قطار قليوب، ويقول ابن عم الضحية ناجي عادل عبده يوسف، إنه في العشرينات من عمره، ومتزوج ولديه 2 من الأبناء.

وأضاف أبن عم ضحية قطار قليوب في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أنه توفي فور وقوع الحادث، وتم نقله على الفور إلى مشرحة قليوب التابعة لمستشفى قليوب العام، موضحا أنه حتى الآن لم يتم الانتهاء من الإجراءات اللازمة للسماح بخروج الجثمان لتشييعه لمثواه الأخير.

وتابع أنه أحضر محامي من أجل العمل على إسراع الإجراءات اللازمة لاستلام جثة ابن عمه، مؤكدا رجال الأمن يقفون بجانب أسر المصابين والمتوفين، ويحاولون تخفيف المصيبة التي وقعت عليهم، من خلال تسهيل كل الإجراءات لهم.

ووصف حالة الحزن التي تخيم على أسر ضحايا حادث القطار بـ”الصاعقة”، التي وقعت على المواطنين، موضحا أن أقارب المتوفين وذويهم في حالة من الصدمة والبكاء والصراخ أمام المشرحة، قائلا: “قاعدين قدام المشرحة من امبارح في انتظار الجثث”.

وكانت وزارة الصحة والسكان، الحصر النهائي لحادث قطار قليوب، الذي وقع مساء أمس الثلاثاء، أعلنت أن الحادث أسفر عن وفاة 4 مواطنين، وإصابة 23 آخرين.

وأوضحت الوزارة أنه تم نقل 18 مصابا إلى مستشفى قليوب التخصصي، و3 مصابين إلى القناطر الخيرية المركزي، فيما تم تحويل حالتين إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة، منوهة إلى خروج 11 مصابا بعد تلقيهم الخدمة الطبية، واستقرار حالتهم الصحية، وباقي المصابين يتلقون الرعاية الطبية اللازمة.

وكانت الوزارة قد أعلنت الدفع بـ20 سيارة إسعاف، فور الإبلاغ عن الحادث، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفيات الواقعة في محيط الحادث، وإسعاف 3 مصابين في موقع الحادث دون الحاجة إلى دخول المستشفيات.