كتبت أميرة السمان
أعلنت الحكومة الأوكرانية منذ قليل، إقالة حكام «كييف وخيرسون وزابوريجيا وسومي ودبنيبرو»، وأربعة مساعدي وزراء من مناصبهم، بعد كشف فضيحة فساد تتعلق بمعدات الجيش في خضم الأزمة الروسية للبلاد.
وتأتي الإقالات والاستقالات المتتالية، بعد كشف وسائل إعلام عن عقد للعام 2023 بشأن منتجات غذائية للجيش، بسعر مبالغ فيه، وهذه أول فضيحة فساد تُكشف في وزارة الدفاع منذ بدء الأزمة الروسية الأوكرانية، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
يذكر أن أوكرانيا، شهدت على مدى الساعات القليلة الماضية، عددًا من الاستقالات لمسؤولين في مناصب حكومية مرموقة، على رأسهم كيريلو تيموشينكو، نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية، وفياتشيسلاف شابوفالوف، نائب وزير الدفاع.
وقال إيفان سيهيدا، الدبلوماسي الأوكراني، خلال مُداخلة على شاشة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء، إن الحديث عن بعض التغييرات على مستوى المناصب في الحكومة الأوكرانية، قد بدأ في أغسطس من العام الماضي، مُشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تهدف في المقام الرئيسي، لتنظيم الهيكل الحكومي، بما يضمن قيامه بعمل أكثر فاعلية.
ونوه إلى بعض اتهامات الفساد التي لحقت بمسؤولين داخل الحكومة الأوكرانية، من بينهم نائب وزير البنية التحتية الأوكراني، والذي أُطيح به قبل أيام، مُؤكدًا أن هذه الخطوات تأتي في إطار مساعي الحكومة الأوكرانية؛ للتأكد من كفاءة وفاعلية العاملين فيها والإدارات المحلية.
أشار “سيهيدا” إلى قرار اتخذته كييف بمنع المسؤولين الحكوميين من مُغادرة البلاد إلا لأداء مهمة عمل، مُؤكدًا أن إبعاد الوزراء والمسؤولين الذين تُحيط بهم شبهات فساد، يُؤكد عزم كييف على مُكافحة هذا الملف على النحو الأمثل.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، تقدم عدد من المسئولين الأوكرانيين باستقالاتهم من مناصبهم، كما أُقيل حكام كييف وخيرسون وزابوريجيا وسومي ودينبرو.
