كتبت أميرة السمان
قالت الاعلامية لميس الحديدي إنه وفقا لبيان الصندوق الأخير أن هذا يعني الاقتراب جدا من إتفاق صندوق النقد الدولي.
وتابعت الحديدي، اقتربنا جدا من اتفاق مع صندوق النقد وبعثه الصندوق أنهت اعمالها في مصر ، وأصدرت بيان ،لكن اهم من البيان الكلام اللى قالته كريستالينا جورجيفا في مؤتمرها الصحفى الأخير.
أشارات الحديدي إلى بعض العبارات الهامة التي ذكرها بيان الصندوق الأخير: ” من أهم العبارات التي حواها بيان صندوق النقد الأخير هي الاشارة إلى أن مصر تاثرت من الكورونا ، ثم الحرب الأوكرانية ،ثم الآن حرب غزه وما يحدث في البحر الأحمر، وتدفق عليها عدد كبير من اللاجئين السودانيين، وأن مصر خسرت في النصف الأول من يناير فقط 100 مليون دولار من إيرادات قناه السويس و من المتوقع ان تخسر مئات الملايين اذا استمرت الحرب وأن المصريون يشعرون باليآس من عمليه اصلاح الاقتصاد ، لكن ًالحكومه ملتزمه بها
وذكرت الحديدي أن ثمة تغير في لغة الصندوق وأن هناك حاجة للوقوف بجانب مصر في التطورات الاخيرة وأن الصندوق ضكرى أنه يجري إجراء تعديل على البرنامج مع مصر لكل تلك الأسباب، وجاري العمل على تفاصيل التنفيذ ،ذلك قد يستغرق وقتا ليس بسبب الخلافات ولكن الأمور معقده ونحن قريبون جدا
وكشفت أن هذا كله يعني أننا قاربنا على الاتفاق مع الصندوق على المراجعتين المتأخرتين (٧٠٠ مليون $) وأن هناك زيادة في قرض الصندوق لكن لسه فيه خطوات ( فيه كلام عن 10 مليار من الصندوق وشركاء التنميه ومع دفعه مقدمه كبيره ) وأنه في المقابل أن مصر أعلنت التزامها بكل العناصر: يعنى مرونة سعر الصرف اللى كان مختلف عليها مع الصندوق ،يبقى نتوقع تخفيض قريبا في التضخم ( رفع المركزى سعر الفايده ) والتشديد المالى وخفض الانفاق ده أكدته ًالحكومة في اجتماعها الأخير.
وواصلت : ” يتبقى تخارج الدولة تدريجيا من الاقتصاد ،وفتح المجال للقطاع الخاص ،لكن ده لسه بطىء جدا ومن الواضح ان هناك حزمه اجتماعيه سترافق اى تحرك اقتصادى ، لحمايه الطبقات الدنيا والمتوسطة من ارتفاع الأسعار”، جاء ذلك عبر برنامجها ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه على شاشة ON.
