الموقعتحقيقات وتقارير

أيهما يربح.. أبوهشيمة «الجان» زوج المشاهير أم السياسي الذي يسبح ضد رغبات الجمهور ؟

تقرير – نور معتز  

الموظف ورجل الأعمال والسياسي والجان كلها وجوه أطل بها أحمد أبو هشيمة ، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، ونائب رئيس حزب الشعب الجمهوري على المصريين وكل وجه منهم له ظروفه ومرحلته التي صعد بها الشاب أبو هشيمة سلم المال والشهرة والترند.

ومع نضوج أحمد أبو هشيمة أو هكذا يبدو يخرج رجل الأعمال وزوج المشاهير من الحسناوات بين حين وآخر ليلقي قنبلة في دولة السوشيال ميديا فيحدث بها ضجة سرعان ما تخفت ليلقي بأخرى حتى يكون ملء السمع والبصر.

كان آخر قنابل أبو هشيمة هي ما قاله لشريف عامر علي فضائية السعودية ام بي سي مصر مع الاعلامي شريف عامر مطالبا سيدات مصر بإخراج ذهبهن ومشغولاتهن من تحت البلاطة وتسليمها للبنوك مقابل عائد شهري بالدولار معللا اقتراحه الذي تحول لمبادرة بأنه أحد الحلول المبتكرة لحل أزمة الغلاء في الأسعار وتهدئة غضب الدولار ورحمة بالجميع المصري.

لم يأتي أبو هشيمة وفق تعليقات كثير من المواطنين على ذكر دور زمرة رجال الأعمال والمليارديرات التي ينتمي إليها بحكم ثروته الطائلة من الحديد والاعلام والمنصب السياسي ، وسر تفكيره في انتزاع تحويشة العمر لدى سيدات مصر من الذهب و”اللي شايلاه الأسر للزمن”.

لاقى اقتراح أبو هشيمة معارضة وانتقاد شديدين باعتباره تعديا على المال الخاص للمواطنين بصرف النظر عن حسن النية في الأمر، إلا أن الأغلبية ترى أن الاقتراح محاولة مكشوفة لكسب بنط سياسي حتى لو كان ضد رغبات الجمهور.

نرشح لك : «الجمل» معلقاً على مبادرة أبو هشيمة باستثمار الذهب للمواطنين: «هل المعدن الأصفر يُوَّلد دولارات.. من أين تأتي البنوك بنسبة الـ 3%»

تصريحات «أبوهشيمة»، المثيرة للعجب جاءت في لقاء خاص مع الإعلامي شريف عامر في برنامج «يحدث في مصر» عبر فضائية «إم بي سي مصر»، خلال مناقشة المؤتمر الاقتصادي والعملة الصعبة، وارتفاع الأسعار والتضخم، وتابع أبوهشيمة أنه إذا تم عمل مبادرة بالحصول على هذا الذهب من الشعب المصري مقابل عائد مادي سنوي، قائلا «لو جيت قولت للمصري انت عندك كيلو دهب هاخده منك وهديك كل سنة 3% زي الوديعة المصرية، بس الوديعة فلوس كاش ده دهب انت سايبه في البيت اخده منك وهتاخد نسبة معينة 3% مثلا، يبقى انت بتحوش الدهب مع الدولة والدولة بتستخدمه برده وبعد انتهاء المدة ترجع الدهب بتاعك تاني».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى