أيمن حمزة يكتب لـ«الموقع» التجمعات التنموية بسيناء .. إنتبه الحلم أصبح حقيقية
التجمعات التنموية بسيناء.. هل يفعلها الرئيس؟
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل عدة أيام، ما تم إنجازه مؤخراً، من مشروعات تنموية بشبه جزيرة سيناء، والمعروفة إعلامياً ب «التجمعات التنموية»، والمتوقع أن تتحول قريباً « لأرض الخير» التي تنتظرها مصر بفارغ الصبر، للخروج من أزمات إرتفاع الأسعار، ولخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، وإضافة جديد للمعمور من الأراضي الزراعية، بتوطين آلاف الأسر المصرية بأرض الفيروز.
الرئيس « السيسي» لم يهتم على الإطلاق، بإستصلاح الأراضي فقط، وإنما أراد نهضة تنموية وزراعيه كبرى، عبر مجتمعات جديدة تنضم إليها أجيال شابه ، تؤمن بقيمة العمل وعمارة الأرض وتأمل في غد مشرق.
ولأن المشروع برمته ينتمي للمستقبل، كان على الدولة أن تحرص على الشفافية في كل خطوات ومراحل العمل، بحيث يتم الإلتزام بكافة الخطوات التنفيذية، والإعلان عن كافة التفاصيل أولا بأول، لمزيد من الشفافية.
أتمنى أن يتم الإعلان عن قبول جميع المتقدمين لإستصلاح الأراضي بشبة جزيرة سيناء، عبر جدول زمني وعلى مراحل مختلفة، فما أحوجنا لكل يد تعمل وتنتج، وكل فكر يستطيع أن يقدم جديد لهذا البلد، حتى نصبوا إلى ما نتطلع إليه، ويتطلع إليه الرئيس السيسي.
الحكومة أيضا عليها عبئ كبير في تحمل مسؤلية، توفير عدد من الأطباء والمعلمين، وتقديم كافة الخدمات الإلكترونية وغيره من أساسيات إنجاح منظومة التجمعات التنموية بسيناء، حتى تنجح الفكرة، وتتحول إلى واقع وحياه، وقصص نحكيها لاحفادنا، وتجارب تتعلمها منا كافة دول العالم.
