منوعات

أزمة أوكرانيا وروسيا تقدم مصلحة كبيرة للمنتخب التونسي

كتب- أحمد عبد العليم

قدمت أزمة أوكرانيا خدمة كبيرة للمنتخب التونسي، “عن غير قصد”، قبل قرعة كأس العالم 2022 في الدوحة.

وبسبب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تأجيل مباراة أوكرانيا وأسكتلندا في الملحق الأوروبي، والمباراة النهائية المؤهلة للمونديال، بين ويلز والفائز من أوكرانيا وأسكتلندا.

وبسبب هذا التأجيل، وضع المنتخب الأوروبي الأخير في قرعة المونديال، بالمستوى الأخير، لأن هويته لم تتحدد.

الأزمة الأوكرانية التي دفعت التأجيل، صبت في مصلحة المنتخب التونسي، ففي الوضع الطبيعي، كان “نسور قرطاج” في المستو الرابع والأخير للقرعة، لأن ويلز وأوكرانيا تقع في تصنيف أعلى من تونس.

تأجيل مباريات الملحق الأوروبي، دفع المتأهل بين المنتخبات الأوروبية للمستوى الرابع، بالرغم من أن تصنيفهم يضعهم بأريحية في المستوى الثالث في الوضع الطبيعي، لكن قرار الفيفا جاء بوضع الملحقات “غير المنتهية” في المستوى الرابع.

وبوجود تونس في المستوى الثالث، قد تتجنب الوقوع في “مجموعة الموت”، وربما تواجه خصما أسهل نسبيا من المستوى الرابع، مثل الفائز من نيوزيلندا وكوستاريكا، بدلا من اللعب مع منتخبات المستوى الثالث مثل بولندا وصربيا واليابان.

ومنذ بدأ الحرب في أوكرانيا، توقفت أنشطة كرة القدم في البلاد، وتم السماح لأوكرانيا بتأجيل مباراتها أمام أسكتلندا، في نصف نهائي الملحق الأوروبي، على أن يلاعب المتأهل منتخب ويلز للبطاقة الأوروبية الأخيرة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى