أراء ومقالاتالموقع

أحمد فرغلي رضوان يكتب لـ«الموقع» هل أخطأ باسم سمرة ؟!

تابعت تصريحات الفنان باسم سمرة في برنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي ، وجدته يطلق عددا من التصريحات “السلبية” ضد زملاء له في الوسط الفني شاركهم عددا من الأعمال الفنية على رأس هؤلاء الفنان أحمد السقا والفنانة نيللي كريم.

قال إن الأول تسبب في إنهاء دوره “عمدا” في فيلم الجزيرة الجزء الأول حتى يستحوذ على معظم العمل بمفرده!؟ وقبل أن تتناقل وسائل الإعلام التصريح جاء الرد سريعا وحاسما من مؤلف الفيلم محمد دياب والذي أكد أنه كتب الشخصية التي لعبها باسم سمرة طبقا لرواية الأحداث والمقتبسة من أحداث حقيقية دارت في صعيد مصر والبعض يتذكرها بالفعل، بالإضافة إلى أن الجميع يعلمون طبيعة شخصية المخرج شريف عرفة وعدم السماح لأي نجم بالتدخل في السيناريو  وأضيف هنا تحديدا أحمد السقا من أكثر أبطال السينما الحاليين إعطاء مساحة تكاد تكون مساوية له رغم إنه البطل الأول للعمل وحدث ذلك مع أكثر من نجم آخر وعلى سبيل المثال خالد صالح ومصطفى شعبان، وبالعودة لفيلم الجزيرة نجد أن الشخصية التي تحدث عنها باسم وهي “عم منصور الحفني” انتهت في الثلث الا خير من الأحداث وفي سياق درامي مقنع حيث انتقل الصراع في النهاية بين الضابط ومنصور بعد خيانة العملة! ولا أحد ينكر أن باسم تألق بشدة في هذا الفيلم ويعتبر الدور نقطة تحول في مشواره بل وللحق جميع الممثلين  تألقوا بشدة وكان حدثا سينمائيا وأذكر أنني ذهبت لمشاهدة الفيلم في سينما هيلتون رمسيس وجدت الجمهور يكاد أن يكسر السينما من شدة الزحام!

أما بالنسبة للفنانة نيللي كريم سأذكر واقعة موثقة على تألقها وموهبتها الكبيرة حيث نالت جائزة دولية هامة وهي أفضل ممثلة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دورها في فيلم “أنت عمري” عام 2005 وذلك قبل مشاركتها في مسلسل ” ذات”  بثمانية أعوام! والذي ذكره باسم وقال إنها كانت لا تستطيع نطق كلمتين! بالمناسبة هذه جائزة سينمائية رفيعة ومن لجنة تحكيم دولية في منافسة صعبة هي بالفعل ممثلة موهوبة وتتألق حينما يكون العمل متكامل وجيد.

أعتقد أن الفنان باسم سمره أخطأ عندما تحدث عن زملاء مهنته هكذا وفوجئت بحديثه خلال البرنامج والذي كان قاسيا لحد التجريح.

بالطبع لا يختلف اثنان على موهبة باسم الكبيرة وإنه بالفعل يضيف لأي عمل يشارك فيه حتى لو كان ضيف شرف ويقدم الشر كما يقدم الكوميديا وأعتقد أن الجمهور يعطيه حقه دائما من الإشادة مثلما حدث مؤخرا في مسلسل “منعطف خطر”.
والأفضل أن يترك الحكم للجمهور وما عليه سوى العمل والاجتهاد وسينصفه التاريخ.

مؤخرا سمعت لقاء قديم للنجم الراحل رشدي أباظة مع الإذاعية آمال العمدة وعندما سألته عن محمود المليجي قال
إحنا هنا في مصر هل فيه ممثل اكبر من الأستاذ محمود المليجي، مفيش.

آمال العمدة : بنقول عليه أنتوني كوين العرب.

رشدي أباظة : لا هو مش أنتوني كوين لأنه عمر ما محمود المليجي كان فيه عنف ، أنتوني كوين اعتماده
دايما على العنف حتى في الكلمة.

آمال العمدة :طب هو مين ؟

رشدي أباظة : محمود المليجي هو محمود المليجي ومش هيبقى فيه زيه أبدا، محمود المليجي حطوه في إطار ، القاتل الشرير مع أن محمود المليجي عمل أدوار كان بيخلينى أنا وأنا عارف أن ده تمثيل أقعد أعيط!
تعيط ؟

رشدي أباظة : آه طبعا أعيط وأنا عارف إن ده تمثيل وعارف ازاى بيعملها ، يعنى من كتر ما هو عملاق بيتغلب على أي حاجة في الدنيا.

آمال العمدة : طب العملاق ده مخدش بطولات مطلقة ليه. تملي هو بيطلع في الخلفية أو في الأدوار الثانية ؟

رشدي أباظة : عشان دور الشرير من الصعب إنك

تعمليه بطل ، البطل هو اللي بيخلص على الشرير في آخر الفيلم هو ده البطل.

آمال العمدة : طيب لو نقلنا محمود المليجي إلى السينما العالمية بقامته الفنية وتقديرك الكبير ده هل يأخذ بطولات مطلقة ؟
رشدي أباظة : طبعا، محمود المليجي يعمل كل الأدوار وده اللي أنا أتمنى أوصله في يوم من الأيام المستوى ده ، محمود المليجي مفيش داعي أنه يتمنى لأنه وصل لكده فعلا.

آمال العمدة : ده تواضع يا أستاذ رشدي من حضرتك

إنك مش قادر تقارن نفسك بمحمود المليجي ؟

رشدي أباظة : ده مش تواضع أنا عارف محمود المليجي هو إيه ، هو أستاذ كبير جدا ، أنا ببقى فخور وأنا بسلم عليه.

ذكرت تلك الحكاية للتأكيد على أن النجومية الحقيقية ممكن تحقيقها في أي دور ومكانة وبالفعل محمود المليجي فرض موهبته على الجميع وشاهدنا كيف كانوا يتحدثون عنه، لم يغضب وهو يعلم أن موهبته أكبر من الجميع وكان يلعب أدوارا ثانية لمن هم أقل منه موهبة ولكن التاريخ أنصفه.

عزيزي الفنان الموهوب باسم سمرة أعمل كثيرا وتحدث قليلا.

اقرأ ايضا للكاتب…

أحمد فرغلي رضوان يكتب لـ«الموقع» ميرفت أمين وطاعون السوشيال ميديا

أحمد فرغلي رضوان  يكتب لـ«الموقع» تسليم أهالي..مع دلال عبدالعزيز المدهشة

أحمد فرغلي رضوان يكتب لـ«الموقع» Bullet train كوميديا مختلفة مع براد بيت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى