هلال وصليب

أحمد عمر هاشم يوضح فضل من فطّر صائما في رمضان

كتبت أميرة السمان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء الأزهر، فضل الصفح والعفو والتسامح في شهر رمضان، معلقا: مطلوبين في كل وقت؛ حتى ينال الصائم الثواب الوافر.

واستشهد عمر هاشم بقوله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ أين الذي كان أجره على الله فلا يقوم إلا الذي قد عفا.

وقال عضو هيئة كبار العلماء الأزهر، إن النبي صل الله عليه وسلم كان يستقبل رمضان بالبشرى والدعاء والتضرع لله تعالى، ويقول اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان وبالسلامة والإسلام، رب وربك الله، هلال رشد وخير.

وأضاف أحمد عمر هاشم أن من فطّر صائما في رمضان كان جزاؤه عتق رقبته من النار ومغفرة ذنوبه، منوها أن من أطعم جائعا أطعمه الله من ثمار الجنة، مشددا على 4 أمور
شهادة أن لا إله إلا الله.
الاستغفار.
سؤال الله الجنة.
الاستعاذة من النار، جاء ذلك خلال برنامج يوميات الرسول المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء.

وفي سياق متصل قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الفتوى أمر عظيم وخطر جثيم، فالمفتي موقع عن الله عز وجل، كما قال كثير من العلماء، وفي نفس الوقت المفتي مسئول أمام الله سبحانه وتعالى عن فتواه، ولهذا لا يجوز ولا ينبغي أن يفتي في دين الله عز وجل إلا العلماء الراسخين المؤهلين المتخصصين في علوم الشريعة، والمصرح لهم بالفتوى الشرعية من قبل المؤسسات العلمية الموثقة.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج “حديث المفتي”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الثلاثاء: ” المفتي يجب أن تكتمل فيه صفات الفتوى، وهذه الصفات تأتي من خلال معرفتهم العلمية الرصينة للنصوص وفهم دلالاتها، والعلم بأصول الاستنباط، وإدارك الواقع وفق مقاصد الشريعة الإسلامية، فالفتوى تقوم على ثلاثة عوامل وهم فهم النص، فهم الواقع، استدارك النسبة بين النص والواقع، وبدون هذه العوامل تختل أمور الفتوى”.

وأضاف أن الفتوى الشرعية عند الناس لها قيمة دينية كبيرة، وعلى أساس هذه الفتوى تقوم العبادة والمعاملات، لافتا إلى أنه يجب التفرقة بين من يمكن أن يصدر بحرفية ومهنية الفتوى الشرعية بناء على دراسة العلوم الشرعية والنصوص الدينية كاملة وبين من يستغل الفتوى عن علم أو عن جهل.. من يتهاون في أمر الفتوى خارج عن منهج علماء الأمة وعن سلفها الصالح”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى