أراء ومقالاتالموقع

أحمد سامي يكتب لـ«الموقع» اسرائيل ما بين أكذوبة الهولوكوست و الإبادة في غزة

على مدار أكثر من سبعين عاما منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى الآن استطاعت خلالها إسرائيل و مسؤولين الكيان الصهيوني فرض سيطرتهم على مراكز الحكم و الإعلام و السياسه في أوروبا تحت زعم ما يسمى ذنب الهولوكوست التي يزعم الصهاينة أنها راح ضحيتها ما يقرب من 6 ملايين يهودي خلال الحرب العالمية الثانية بالرغم من عدم وجود أدلة قوية على ان عدد اليهود في أوروبا في ذلك الوقت كان يقارب هذا العدد أصلا ولكن الكيان الصهيوني استطاع من خلال أدواته و رجاله في أوروبا استطاعوا إقناع شعوب و حكومات تلك الدول أن أوروبا كلها في رقبتها ذنب كبير تجاه اليهود وأن عليهم فعل أى شىء للتكفير عن هذا الذنب.

و برغم كل ما ذكره العديد من الباحثين و الكتاب الاوروبيين و الامريكان الذين كشفوا حقيقة تلك الاكذوبة مثل Willis carto و الباحث والمؤرخ الأميركي Fred A. Leuchter
و العالم الأميركي اليهوديNorman Finkelstein
و المؤرخ البريطانيDavid John Erving و الباحث الفرنسي Paul Rasinie و أستاذ الفيزياء Robert Forison و أيضاً المؤرخان البريطانيان Richard Hard وDavid Erving، إذ أثبتا بالوثائق الرسمية أنّ “عدد اليهود في ألمانيا لم يتجاوز 3 ملايين، هاجر جزء منهم إلى فلسطين، والجزء الأكبر إلى أميركا”. وكان كلامهما هذا كافياً لملاحقتهما قضائياً بعد سلسلة من التهديدات بالقتل . كل هؤلاء و غيرهم من الكتاب و الصحفيين و المؤرخين و العلماء في اوروبا و امريكا حاولوا على مدار سنوات إثبات كذب المحرقه أو الهولوكوست الذي روج له الصهاينة على مدار سنوات طويله وكان مصير أغلبهم إما السجن أو القتل إلا أن الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين منذ يوم السابع من اكتوبر الماضي حتى الآن أسقطت هذا القناع و أثبتت للعالم كله أن الصهاينة هم النازيين و أن ما يفعلوه بحق المدنيين العزل من النساء و الأطفال الفلسطينيين هو الهولوكوست بحق و أن ما تفعله إسرائيل بحق الفلسطينيين تخطى كل الحدود بدليل المظاهرات التي خرجت على مدار الفترة الماضية في العديد من الدول الأوروبية والتي أظهرت غضب الكثيرين من الشعوب الأوروبية تجاه ما تفعله إسرائيل بحق الفلسطينيين عكس مواقف الحكومات حتى جاءت الدعوى القضائية التي قامت جنوب افريقيا برفعها أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين مدعومة بكل الأدلة التي تثبت هذه الجريمة ليسقط ما تبقى من هذا القناع و يتضح للعالم كله أن الصهاينة هم النازيين الجدد و أن الفلسطينيين هم الضحايا الحقيقيين فهل يجد الفلسطينيين من ينصفهم أم يضيع حقهم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى