الموقعخارجي

أحمد المهدوي لـ”الموقع”: باشاغا أصبح محرجًا أمام وزرائه والشعب الليبي

كتبت – نورهان أبوزيد

قال المحلل السياسي أحمد المهدوي، إن اشتباكات العاصمه الليبية “طرابلس”، أمس، له دلالتين، أولهما: هو تغول المليشيات التي استنشقت الانتصار بعد إحباطها دخول فتحي باشاغا وحكومته المنتخبة من مجلس النواب.

وأوضح، أن ذلك يجعلها لا يستطيع أحد أن يقف في وجهها خصوصًا عبد الحميد الدبيبة، لتصور هذه الميليشيا في قرارة نفسها أنها خلصت الدبيبة من باشاغا.

وأضاف “المهدوي”، في تصريح خاص لموقع “الموقع”: “دلالة أخرى، وهي أن هذه الاشتباكات أسقطت عنا احترام القانون وسيادته واحترام حقوق الإنسان والسلطة القضائية.

ولفت إلى أن حكومة الدبيبة يوم 21 يونيو ، ستصبح حكومه فاقدة للشرعية، لكن بعد نشوة الانتصار الذي يشعر بها الدبيبة وأنصاره بعد إحباط دخول باشاغا إلى طرابلس، سيجعله لن يسلم يوم 21.

وتابع: “على فتحي باشاغا بعد فشله في دخول العاصمة والتمركز بها أن يبحث رسميًا وبشكل فعلي على مدينة أخرى، لتكون مقرًا لحكومته”.

وقال: “هنا ذهبنا أيضًا إلى فرضية أن ليبيا ستشهد حكومتين، حكومة الدبيبة وحكومة فتحي بشاغا، وللأسف حضوره تغير كثيرًا جدًا”.

وأوضح أن “باشاغا” أصبح محرجًا أمام وزرائه والشعب الليبي، كونه لم يستطع أن يفرض قوة وسيادة حكومته بالعاصمة طرابلس رغم التحذيرات له بأن لا يدخل العاصمة الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى