حصلت المؤسسة الدولية للتنمية، على تمويل قياسي قدره 93 مليار دولار لمساعدة البلدان الأكثر فقرًا على التعامل مع تداعيات جائحة كورونا وتعزيز النمو الاقتصادي.
وقال البنك الدولي إن “المؤسسة الدولية للتنمية”، ذراعه المعنية بمساعدة البلدان الأشد فقرًا، حصلت على هذا التمويل لمساعدة هذه البلدان، موضحًا أن هذا أكبر “تجديد” على الإطلاق لموارد المؤسسة الدولية للتنمية التي تقدم دعمًا ماليًا لـ74 دولة، غالبيتها في إفريقيا.
وصرح رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، بأن “الالتزام السخي لشركائنا اليوم هو خطوة حاسمة لدعم البلدان الفقيرة في جهودها للتعافي من أزمة كوفيد-19”.
وتمول هذه المؤسسة بالدرجة الأولى من مساهمات الدول الأعضاء في البنك. ويجتمع المانحون مرة كل ثلاث سنوات لتجديد مواردها.
يذكر أن المؤسسة الدولية للتنمية، هي جزء من “مجموعة البنك الدولي” معنية بمساعدة أشد بلدان العالم فقرًا من خلال تقديم قروض وهبات لبرامج تؤدي إلى تعزيز النمو الاقتصادي والحد من عدم المساواة وتحسين الأوضاع المعيشية في هذه الدول.
وتجديد الموارد الذي أعلن عنه البنك، الأربعاء، سيغطي حاجات المؤسسة للفترة الممتدة حتى يوليو 2022.
وبدأت جولة التمويل الـ19 للمؤسسة في يوليو 2020، أي قبل عام من الموعد الذي كان يفترض أن تبدأ فيه، نظرًا للأزمة الراهنة.
