الموقعتحقيقات وتقارير

الفتنة «العيسوية».. لماذا اتحد المشككون في السنة ومن يمول على المكشوف؟ ولغز ظهور «تكوين» الآن؟ …حملة «الموقع»

الدكتور شعبان الكُردي: هناك أيادي خفية تريد أن تعبث بعقائد المسلمين و زعزعة الثوابت الدينية في نفوسهم

الغرض من نشأة مركز تكوين الفكر العربي التشكيك في ثوابت الدين و نشر الفكر الإلحادي

الشخصيات المؤسسة للمركز وطبيعة الأسئلة المطروحة والتمويل الضخم خير دليل

يجب تكاتف مؤسسات الدولة ممثلة في الأزهر و الأوقاف للتصدي لهذه الأفكار بنشر الفكر الوسطي

كتبت – منار إبراهيم:

حفل ضخم بالمتحف المصري الجديد، أشعل مواقع التواصل الاجتماعي بإعلانه انطلاق مركز تكوين الفكر العربي، والذي أثار حالة من القلق نتيجة لما يضمه من مجلس أمناء ويمثل عددًا من الشخصيات الفكرية والكتاب، ومن بينهم إبراهيم عيسى، يوسف زيدان، إسلام بحيري، ألفت يوسف، نايلة أبي نادر، وفراس سواح، و ما طرحه من تساؤلات تشير إلى نشر الفكر الإلحادي، فلماذا اتحد المشككون في السنة من الوطن العربي في مجموعة واحدة خاصة في التوقيت الحالي؟ ومن يمول المركز بكل تلك الأموال ؟ .. هذا وغيره من الملفات يناقشها “الموقع” في التقرير التالي …

في هذا الصدد، قال الدكتور شعبان الكُردي، الواعظ بالأزهر الشريف، إن الغرض من نشأة مركز تكوين الفكر العربي هو التشكيك في ثوابت الدين، نشر الفكر الإلحادي، وذلك يبدو واضحًا من البداية من خلال الشخصيات المؤسسة للمركز والمعروفة بفكرهم المشكك في ثوابت الدين، طبيعة الأسئلة المطروحة من حيث هل الخمر حلال؟، هل السيرة النبوية صحيحة؟، كيف جُمعت السنة؟، و كذلك التمويل الضخم المخصص له.

وأضاف الواعظ الأزهري في تصريحات خاصة لـ “الموقع”، أنه يجب تكاتف مؤسسات الدولة ممثلة في الأزهر و الأوقاف للتصدي لهذه الأفكار التي يهدف مركز التكوين إلى بثها، وذلك من خلال نشر الفكر الوسطي، تصدي العلماء المتخصصين لمحاربة المشككين واللادينيين والمنكرين للسُنة النبوية، إنشاء المواقع التي تحارب ذلك من خلال رد الفكر بالفكر.

نرشح لك : الفتنة «العيسوية».. الأزهر ينتفض ضد مركز «تكوين».. عناصره يشجعون الإلحاد ويشككون في ثوابت الدين.. «حملة الموقع»

وتساءل الكٌردي: “لماذا اتحد المشككون في السنة من الوطن العربي في مجموعة واحدة؟”، موضحًا أن الهدف من ذلك حتى يتحد المشككون في الثوابت الإسلامية في الوطن العربي لزعزعة الاستنكار النفسي عند المسلمين.

وتابع: “لماذا يتم الإنفاق ببذخ شديد على هؤلاء الأشخاص لنشر أفكارهم عبر البرامج التلفزيونية و اللقاءات الحوارية والندوات والمؤتمرات، التي يُنفق عليها مبالغ طائلة لنشر هذه الأفكار؟”، مؤكدًا أن هذا دليل على أن هناك أيادي خفية تريد أن تعبث بعقائد المسلمين و زعزعة الثوابت الدينية في نفوسهم وتقليل هيبة الله و رسوله وكتابه في نفوس الناس.

وأشار إلى أن هذه الحروب ضد الدين من المنكرين اللادينيين والمشككين ستظل مستمرة حتى قيام الساعة، فلابد من وجود حلول تناسب الردود على هؤلاء، و يستعان على ذلك بما يفعله هؤلاء من مؤتمرات عالمية تناقش هذه القضايا، وإنشاء المواقع التي ترد على هذه القضايا المطروحة.

وفي النهاية، أكد الكُردي على ضرورة تجنيد بعض العلماء المتخصصين في الرد على هؤلاء المنحرفين ليتصدوا لهم، ويظهرون للناس عوار فكرهم و هزال ما يعتقدونه، وإظهار ما يكنوننه في صدورهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى