أراء ومقالاتالموقع

ياسر شوري يكتب لـ”الموقع” عن رئيس التحرير .. والشيخ الصيني

مفتتح اول

وانا أبدأ باكورة مقالات في في هذه الزاوية ببوابة الموقع العزيزة علي قلبي ،والتي أراها تجربة واعدة ومبشرة جدا وإضافة لاتخطيئها العين في عالم الصحافة الرقمية لابد وأن أشير الي اعجابي (بالموقع)والجهد الكبير علي مستوي الإنفراد وماكينة الأفكار الجديدة التي يقودها مؤسسها النابه صديقي الموهوب المجتهد الاستاذ محسن سميكة

اعرف محسن منذ سنوات تزاملنا في الوفد _وهو الأصغر سنا الكبير موهبة-قبل أن يشد رحاله الي تجربة أخري هي المصري اليوم لمع فيها وبرز وأصبح يشار إليه بالبنان في بلاط صاحبة الجلالة
شهادتي في رئيس تحرير الموقع مجروحه ،ولكن علي قدر ايماني بموهبته جاء،توقعي لنجاحه

قصة هذه المقال وتدشينه لم تستغرق لحظات من الدردشه مع الغالي محسن سميكة ..لم يسألني عما سأكتب ،ولم يضع لي خطوطا حمراء ولازرقاء وعلي هذا اتفقنا وعلي بركة الله نبدأ
مفتتح ثاني

لدينا فرصة ذهبية نحن دعاة الدولة الوطنية المختلفين استراتيجيا مع فكر الإخوان في استغلال شهادة مفتي السلفيين وكبيرهم محمد حسين يعقوب وتراجعه عن كل أفكاره التي روجها لسنوات عن فكر الإخوان وإرهابهم وتمزيقهم للحمة الشعب المصري لكشف زيف تلك الجماعه ومن لف لفها من الجماعات الإرهابية والسلفية ،التي دأبت منذ بدايات القرن الماضي في تذويب هوية الشعب المصري وتحويله الي مجتمع بدوي وهابي علي حساب وسطية المصريين ،وتعاطيهم السمح للدين حتي اطلاق علي فهم هذا الشعب لصحيح الإسلام بأنه اسلام مصري

نعم تعاطي المصريين منذ دخول الدين الحنيف الي هنا كان تعاطيا مختلفا فظهر في مصر اصوات السماء،في تلاوة القرأن والعلماء الثقات
دين يحميه الأزهر الشريف بوسطيته

أما محمد حسين يعقوب في شيخ صيني مع أول اختبار تكسر أمام مريديه قبل غيرهم فالرجل تنصل من فتاويه وتبرأ من الإخوان والسلفيين والداعشيين الذين تغذوا،من أفكاره هو ومن معه من مشايخ الفكر الإرهابي

ان لهذا المجتمع أن ينفض من عليه غبار سنوات الخداع الإخواني وان ينقي ثوبه مما علق عليه من أفكار غريبة عليه ومنقطعت الصلة بتاريخه
الفرصة حانت للجميع لكي يراجعوا أنفسهم ،ويتخلصوا من هذا الوباء السرطاني ويعود الشعب كله تحت رابطة الوطنية كما كان دائما

محسن سميكة يكتب لـ«الموقع».. عن «أوراق الرئيس»

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى