هلال وصليب

«وعاظ الأزهر» تشارك في القافلة الدعوية المشتركة مع «الأوقاف» بالمحافظات

كتبت أميرة السمان

أعلن مجمع البحوث الإسلامية عن مشاركة وعاظ الأزهر في القافلة الدعوية المشتركة مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء والتي تنفذ في محافظة شمال لأداء مجموعة من الفعاليات في عدد من مدن المحافظة.

وفي سياق متصل قال مجمع البحوث الإسلامية أنه عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ فِي سَفَرٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَةٍ لَهُ، قَالَ: فَجَعَلَ يَصْرِفُ بَصَرَهُ يَمِينًا وَشِمَالًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ، فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا ظَهْرَ لَهُ، وَمَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ، فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا زَادَ لَهُ»، قَالَ: فَذَكَرَ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ مَا ذَكَرَ حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ لَا حَقَّ لِأَحَدٍ مِنَّا فِي فَضْلٍ. صحيح مسلم.

وكان قد تفقد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ود. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ود. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ود. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، ود. محمود حسين عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، ود. صلاح عاشور عميد كلية اللغة العربية فعاليات الاختبارات التحريرية للترقيات الأدبية لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف من مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، بكلية أصول الدين بالدراسة؛ وذلك لاختيار أفضل الكفاءات العلمية والإدارية المناسبة للقيام بعدد من المهام الوظيفية.

وقال د. نظير عياد الأمين العام للمجمع، إن الاختبارات يشارك فيها الوعاظ من المتقدمين لدرجات الترقية من واعظ إلى واعظ أول نحو ١٨٠ واعظ وواعظة، ومن واعظ أول إلى موجه يصل عددهم إلى ١٩٠، ومن موجه إلى موجه أول ٨٠؛ حيث يتم اختيار المؤهلين علميًّا وإداريًّا، لدعم منظومة العمل بمناطق الوعظ بأفضل العناصر العلمية والإدارية، بما يتناسب مع تحديات العمل خلال هذه الفترة التي نمر بها جميعًا؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة الاهتمام بالوعاظ والواعظات.

أوضح عياد أن الترقيات الأدبية للوعاظ والواعظات والتدرج الوظيفي في المجال الدعوى تستهدف تشجيع الوعاظ على استشعار المسئولية تجاه القضايا المجتمعية المختلفة التي ترتبط بواقع الناس وحياتهم، ومتابعة المتغيرات على المستوى المجتمعي، مؤكدا على أهمية استشعار المسؤولية في هذه المرحلة، وضرورة التواصل المستمر مع الناس لتبصيرهم بالواقع وتوعيتهم بالأخطار المتعددة التي تؤثر على المجتمع والدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى