الموقعخارجي

وسط توتر حدودي بين الخرطوم وأديس أبابا.. تحطم مقاتلة سودانية ونجاة طاقمها

وسط تزايد التوتر الحدودي بين إثيوبيا والسودان، تحطمت طائرة مروحية عسكرية تابعة للجيش السوداني بعد اقلاعها بمطار “ود زايد” في ولاية القضارف، شرقي البلاد، نهار الأربعاء، ونجا طاقمها المكون من ثلاثة أفراد.

وقال مصدر عسكري، إن سقوط المروحية العسكرية، وهي روسية الصنع، نجم عن عطل فني بالقرب من المطار، وفقا لـ”سكاي نيوز عربية”.

وأضاف أن المقاتلة كانت في مهمة تدريبية في شرقي البلاد، حيث تدور معارك بين القوات المسلحة السودانية ومجموعات إثيوبية مسلحة منذ عدة أسابيع.

يذكر أن الحدود الشرقية للسودان مع إثيوبيا تشهد توترا منذ أكثر من شهرين على إثر هجمات نفذتها مجموعات إثيوبية مسلحة تقول أديس أبابا إنها عصابات خارج سيطرتها.

ونتيجة لتلك التوترات وقعت حوادث راح ضحيتها عدد من المدنيين والعسكريين السودانيين.

وفي أحدث تطورات ذلك التوتر، نفذت مجموعة إثيوبية مسلحة هجوما الإثنين استهدف محلية القريشة بشرق السودان، وراح ضحيته خمس سيدات وطفل، وفقدان سيدتين جميعهم سودانيون كانوا منهمكين في عمليات الحصاد.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، إن الحادث وقع بالتحديد بين قريتي ليّة وكولي الواقعتين بمنطقة الفشقة على بعد خمسة كيلومترات من الحدود مع إثيوبيا.

وأدان البيان العدوان، مستنكرا استهداف المدنيين العزل، وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الاقليمية إدانة هذه “الأعمال الإجرامية” والمطالبة بإيقافها فورا.

من جانبها زعمت أديس أبابا، أن القوات المسلحة السودانية تعمقت داخل الأراضي الإثيوبية مستغلة التوترات الداخلية في إقليم تيجراي الإثيوبي، غير أن الخرطوم تنفي تلك الاتهامات، وتقول إنها تعمل على استعادة أراض تابعة لها في منطقة الفشقة بشرق البلاد التي ظلت محتلة من قبل مجموعات اثيوبية.

وكانت طائرة مروحية سودانية تحطمت في منطقة القلابات” في العام 2018، ونجم عنها مقتل خمسة مسؤولين محليين سودانيين على الأقل، بينهم والي القضارف الميرغني صالح. كما كانت تقل وفدا حكوميا قرب حدود السودان الشرقية مع إثيوبيا، وفقا لفرانس برس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى