الموقعمدارس وجامعات

وزير الرياضة: مبادرة جامعة مصر «لا للتعصب» تحافظ على الشباب ولا تمنع التشجيع

وسط حشد كبير من الطلاب وحضور متميز من أساتذة الكليات والمهتمين بالشأن الرياضى نظمت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، فاعليات مبادرة “مصر أولا.. لا للتعصب”، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وبرعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

وعلى هامش انطلاق المبادرة كرمت الجامعة الدكتور أشرف صبحي والإعلامي محمد الباز رئيس تحرير جريدة الدستور، والإعلامي خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع، والدكتور كمال درويش الرئيس الأسبق لنادي الزمالك، والدكتور صبحي حسنين رئيس قطاع التربية الرياضية بالمجلس الاعلى للجامعات ومستشار وزير التعليم العالي سابقا، والكابتن إسلام الشاطر والكابتن عمر ربيع ياسين، وذلك بحضور الإعلامى محمد فودة مستشار جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور محمد العزازي رئيس الجامعة، والدكتورة ياسمين الكاشف امين عام مجلس امناء الجامعة، وعدد من عمداء الجامعة.

وصرح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن مبادرة “مصر أولا.. لا للتعصب” لا تمنع التشجيع ويجب أن يخّرج كل شخص انفعلاته ويفرح ويسعد نفسه ليشجع لكن يجب أن لا تتأثر بالرأي الواحد ولا تجرح الآخر”، كما قدم الشكر لرئيس مجلس امناء جامعة مصر خالد الطوخي، وجميع قيادات الجامعة، للحرص على ترسيخ هدف وزارة الشباب والرياضة من أجل الحفاظ على شباب مصر، وأضاف وزير الشباب والرياضة: لدينا رؤية محددة ولدينا 300 برنامج وأكثر من 20 مليون مستهدف من شباب مصر ضمن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة، كما أن التنمية من خلال الرياضة أمر هام وتسعى اليه الوزارة بكل قوة، كما لدينا مبادرات عديدة لاستخدام التأثير الحيوي للرياضة، ولدينا رياضة البطولة، وبها جزء من مشروعات الناشئين والموهوبين والأولمبي، ويتم دعمهم بـ 50 مليون جنيه لتنمية هؤلاء الشباب، ولدينا أيضا ابطال دوليين ندعمهم ونشد من أزرهم بمفردهم حتى يصلوا إلى أهدافهم، ولدينا حظ سعيد أن أكبر فترة تلقى الرياضة المصرية دعم بفضل الدعم المستمر والكبير من رئيس الجمهورية من خلال وسائل التحفيز المختلفة”.

وذكر الدكتور أشرف صبحي، أن “الاحتراف في مصر منذ عام 1991 وأصبح منظومة اقتصادية ومتوسط اللاعب من فترة الى فترة من مليون إلى 2 مليون حتى وصل سعر اللاعب المصري يتخطى 10 مليون جنيه، وأصبح حجم الضخ في هذا السوق كبير جدا بسبب الديجتال ميديا والمواقع الاعلامية وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه المنظومة تحتاج لقوانين تنظمها وتحفظها وتساعد على استمراريتها”.

وأوضح أن التعصب لدى الانسان في كونه وطبعة وتفسيرة وهي من عيوب الانسان تكمن في الجمجمة والتحيز، ولما علماء النفس شبهو القلق قالو عنه سمه وحالة، فالقلق عبارة عن تكوين من مكونات الشخصية فالتعصب ظاهرة وحالة في نفس الوقت وهو سمة مستمرة مع كرة القدم، ويكون حالة عندما يكون هناك حدث كبير مثل مباراة القطبين المصريين الزمالك والاهلي، وكل واحد لازم يحب ويشجع حتى يصبح لديك انتماء للنادي أو للوطن كما ان الانتماء في الاديان ايضا”.

وأضاف أن التعصب والمبادرة ليس لهما علاقة بمباراة الأهلي والزمالك فقط، موضحا: “روحنا المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام واتفقنا على اطلاق مبادرة في ظل حالة الشحن من مجالس الاندية قبل المباراة للوصول إلى هدف محدد وهو نبذ التعصب والخروج بالمباراة بالشكل اللائق والعمل على ترسيخ مبدأ لا للتعصب بين جمع ابناء الوطن خاصة في ظل قيادة تعمل من اجل مصر ووجود حالة تأييد بين الإعلام المصري لدعم المبادرة والعمل على نجاحها بجميع رموز الإعلام في مصر”.

وأشار إلى أنه طلب من الكابتن عمرو الجنايني والكابتن شوقي غريب استقبال مصر لبطولة ودية بها منتخب البرازيل ومنتخب كوريا، وهذا أمر غاية في الاهمية، قائلا: “المنتخب اللى شرفنا المنتخب الاوليمبي وهي أول مرة في التاريخ المصري أننا نفوز على البرازيل ويجب ان نفتخر بذاتنا وامكانيتنا وان هذه هي الدولة المصرية، كمان كنا خايفين على المنتخب الكبير خاصة في ظل الظروف الصعبة التي مر بها والحمد لله تغلبنا على توجو بنتيجة كبيرة وكان لازم اقابل اللعيبة في المطار الساعة 5 الفجر وهو امر غاية في الأهمية من خلال بث روح التفاؤل والدعم للمنتخب حتى يجد الروح للتغلب في جميع مبارياته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى