هلال وصليب

وزير الأوقاف يوجه الشكر للرئيس السيسي علي رعايته للمسابقة العالمية للقرآن الكريم

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه يوجه الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، على رعايته للمسابقة العالمية للقرآن الكريم، وتوجيهه على إقامة المسابقة فى مسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأوضح جمعة: “هذه المسابقة بعالميتها ومحكميها وبشفافيتها تليق باسم مصر وأهل مصر، شارك فيها اكثر من 60 دولة، واكثر من 100 متسابق، فهذا عرس كبير لأهل القرآن الكريم ودولة التلاوة مصر”.

وأضاف: وزير الأوقاف، “هذه المسابقة كانت جوائزها تقدر بثمانية ملايين جنيه، ومن العام القادم ستكون اكثر 10 ملايين جنيه، وايضا سنطلق مسابقة ستضم الناشئة من طلاب الابتدائية والاعدادية، من خلال مبادرة حصن طفلك” ،جاء ذلك في حوار لقناة “الناس”، على هامش ختام فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثلاثين، والمقامه بمسجد مصر، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وفي سياق آخر كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، عن أسباب الخلاف بين بني آدم، لافتا إلى أن الأمر لم يتعلق بالتنافس على زوجه.

وقال الجندي، إن القران الكريم تحدث عن القصة فى قوله تعالى :”لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ”.

وأضاف: عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، “وهذا خبر من الله تعالى ذكره عن المقتول من ابني آدم أنه قال لأخيه، موضحًا أن قد اختلف في السبب الذي من أجله قال المقتول ذلك لأخيه، ولم يمانعه ما فَعَل به، فقال بعضهم: قال ذلك، إعلامًا منه لأخيه القاتل أنه لا يستحل قتلَه ولا بسطَ يده إليه بما لم يأذن الله جل وعز له به”.

وتابع: “الإثنين عملوا طاعة لله عز وجل، يبقى الاثنين كانوا بيتنافسوا، إن احدهم قبل القربان منه والآخر لا، والشريعة اتغيرت ولم يجد فيها قربان وأصبح بها قروبات، لكن إذا قرب قربان كعمل صالح، وهنا ليس من حقي أن اتهم أحد منهم أنه فاسد بدليل أنه كان يقرب قربان”، جاء ذلك خلال حلقة خاصة تحت عنوان “حوار الأجيال”، ببرنامج “لعلهم يفقهون”المُذاع علي فضائية “dmc”، اليوم الأربعاء.

وقال، الداعية، إن أول حالة للحسد في الكون عندما كان يحسد إبليس سيدنا آدم علي الجنة، فقام بالوسوسة له حتي نزل للأرض.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان “حوار الأجيال”: “الطاعة تتحسد لما تجد شخص قارئ للقرآن ويقوم الليل وتقديم الصدقات، ولكن الحقيقة عندما تجد شخص نفسيته غير سوية، يتم حسدك، وهنا قول الله تعالي نعمة ربك فحدث”.

وتابع: “هذه الأية تعني تقديم العلم للناس وإعطاء الصدقات من مال الله، ربنا أعطاك سلطة، ساعد المحتاج، وإنما التباهي بالسلطة تكسر قلوب الأشخاص، وأنه ليس من الدين التباهي لأنه لابد من الحرص علي قلوب الفقراء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى