الموقعتحقيقات وتقارير

«هناكل حلو ايه النهارده» بعد الفطار بساعتين أفضل وقت للحلويات..وتقليل الشربات مهم لصحتك

>>«صبري»: السكريات تسبب أضرارا منها الخمول والإرهاق وسهولة الإصابة بالأمراض

>> يفضل استخدام العسل الطبيعي بديلا عن السكر

>>«حماد»: ضرورة إتباع الصائم لنظام صحي متوازن ومتنوع

>> الخشاف مغمورا بقليل من اللبن أو الزبادي تناوله وقت الإفطار مرة واحدة

 

تحقيق – آلاء شيحة

الكنافة و القطايف و الياميش و الخشاف، من الحلويات المرتبطة بشهر رمضان الكريم، حيث تظهر ‏معه وتختفي بعده، كثيرة هي العادات الغذائية والحياتية الخاطئة التي يمارسها الناس خلال شهر رمضان الكريم، هذه الممارسات الخاطئة قد تفاقم من الصعوبات التي يواجهونها خلال ساعات الصوم، وتزيد من فرص حصول مشاكل في الجهاز الهضمي أو الصداع أو حتى زيادة الوزن..

وقد نواجه في كل عام عادات خاطئة في الصيام، غير أن الخطأ الأول والأساسي، تناول السكريات في صورة الحلويات بشكل كبير بعد الإفطار مباشرة وبصورة مُفرطة دون ضبط الكمية أو عدم الاهتمام بالموعد الصحيح لتناولها؛ ما قد يعرضهم للكثير من المشكلات الصحية.

«الموقع» يسلط الضوء على ضوابط تناول الحلويات وأفضل الأوقات لأكلها، فضلا عن الكميات المسموح بها، ومن هم الذين لا يفضل لهم تناولها، وأفضل طرق صناعتها…

• بعد الفطار بساعتين

الدكتور أحمد صبري استشاري التغذية العلاجية، قال إن أفضل وقت مسموح به لتناول الحلويات يكون بعد الفطار بساعتين، ويجب أن تكون الحلويات مطهية بطريقة صحيَّة بعيداً عن القلي، ويفضل طهو القطايف وبلح الشام ولقمة القاضي ومعظم الحلويات التي يتم قليها في الزيت، في الفرن أو الاير فراير وعدم غمرها بالزيت «القلي»، وتقليل العسل أو ما يسمى بالشربات أو استبداله بالعسل الطبيعي أو بسكر دايت وليس سكر عادي.

• تراكم الدهون

أضاف صبري، أن الأضرار التي تسببها السكريات هي الخمول بعد الأكل، والإرهاق والتعب خلال ساعات الصيام التالية، مع الشعور بالعطش، وتراكم الدهون بالجسم، بالإضافة إلى زيادة فرص الإصابة بالعديد من الأمراض التي تبدأ بزيادة الوزن وتنتهي بزيادة فرص الإصابة بداء السكري وارتفاع نسبة السكر بالدم.

وتابع، المرضى غير المسموح لهم بتناول السكريات هم مرضى السمنة والسكر ومقاومة الأنسولين وتكبيرات المبايض، ولتجنب الإفراط من تناول السكريات أوضح أنه يُفضل تناول المشروبات بدون سكر.

بالإضافة إلى حساب السعرات الحرارية في الحلويات، وتقسيم لقطع صغيرة وتناولها بكميات مناسبة، وممارسة الرياضة في رمضان وشرب الماء بكمية كافية لتجنب العواقب الوخيمة من تناولها.

نرشح لك: «الزبادي الراعي الرسمي للسحور»: المنزلي أفضل..وتحذيرات من المواد الحافظة والحمضية في العلب الجاهزة

• قطعة صغيرة

الدكتور سيد حماد أستاذ مساعد التغذية بالمعهد القومي للتغذية، قال إن الخُشاف أو البلح الخاص بشهر رمضان يكون مغمور بقليل من اللبن أو الزبادي وأفضل توقيت في تناولهما وقت الإفطار أو بين الإفطار والسحور أو تأجيله للسحور وهذا ليس معناه تناولهما ثلاث مرات.

وبالنسبة للحلويات يفضل تناولها بعد التراويح، يمكن تناول قطعة صغيرة، على أن يكون ذلك بعد الإفطار بنحو ساعتين، ويمكن تناول البلح بالتبادل في أيام أخرى مع الحلويات، لأن وجبة الفطار تكون دسمة بعض الشيء.

• نظام صحي

وتابع، تناول الحلويات بكثرة ليست مفضل، وإنما قطعة صغيرة مرة أو مرتان في الأسبوع ولاداعي للإسراف في تناولها، موضحا أن أسباب الإفراط في تناول الحلويات من قبل بعض الأشخاص في رمضان، زيادة الشعور بالحاجة إلى السكريات كرد فعل للجسم بعد أن كان معدل السكر طوال وقت الصيام منخفضا، مع حب وكثرة الولع في تناول الحلويات بكميات كبيرة.

وأكد ضرورة اتباع الصائم لنظام صحي متوازن ومتنوع خلال فترة الإفطار والسحور، والتقليل من استهلاك الحلويات خاصة أثناء وجبة الإفطار أو بعدها مباشرة، لتجنب تلك الأعراض، وعدم الإفراط في تناول الحلويات في شهر رمضان، لاحتوائها على كمية عالية من الدهون المشبعة وتجاوز الحد الموصى به طبياً من المتوقع أن يجعل الشخص يشعر بأعراض بعضها خطيرة على الصحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى