قالت نادين جاد، خبيرة الإتيكيت، إننا نعلم جيدا أن مفهوم الإتيكيت هو فن التعامل مع الآخرين وتجنب الوقوع في الخطأ والمواقف المحرجة، وإننا نتعامل في يومنا في كل شيئ بالإتيكيت ولا يجب علينا كسر هذه المنظومة إلا في اعمدة كسر قواعد الإتيكيت؛ إذا كان الإتيكيت مستوحي من الدين منذ بدء الخليقة فقواعد الإتيكيت والسلوك السليم ثابت لا يتغير ولا يتجزأ.
وأضافت “جاد”، خلال حوارها مع الإعلاميين مدحت إسماعيل وحمدي عباس، فى برنامج “أوفر ويت”، المذاع على قناة “دريم”، أنه يجب علينا ألا نلزم المسنين بمنهج الإتيكيت بكل ما يحتويه، فعند إصدار أي فعل غير لائق من مسن فهذا لا يحمل معنى أنه لم يعتاد على السلوكيات الطيبة ، ولكن معناه الوحيد أنه غير قادر علي القيام به، فمثلا لا نلزم السيدات المسنات بالجلوس بالشكل الرسمي للإتيكيت بالتصاق الأقدام وثنيها يمينا أو يسارا.
وتابعت: “قواعد الإتيكيت تقول عندما يدخل الأب على ابنه وهو نائم وممدد قدميه فعلى الأبن أن يراعي دخول والده وأن يعتدل في الجلسة أمام والده، ولكن عند مرض الابن ولا يستطيع الحركة فهنا نكسر كل قواعد الإتيكيت ولا يتحرك الابن وبالتالي ينظر إليه الأب نظرة الاستحسان بأنه لا يستطيع أن يعتدل”، مشيرة إلى أنه لا نلزم المسن بحمل حقيبة ثقيلة من سيدة، ولا نلزم المسن أيضا أن يقف في المواصلات العامة لسيدة.
