كتبت أميرة السمان
علق الدكتور وسيم السيسي، الباحث في تاريخ مصر القديمة، على موجة الانتقادات التي تعرض لها الدكتور زاهي حواس، موضحًا أنه لم ينكر ما جاء في الكتب المقدسة ولكنه يؤكد أن التاريخ كعلم والعلم يبحث في الموجودات سواء بردية أو جدرية أو تمثال، وأن العلم يبحث في الموجودات والدين يبحث في الغياب، كلاهما له ميدان بحث.
وأشار “السيسي”، إلى أن الدكتور زاهي حواس يقول إنه لا ينكر ما جاء في الكتب المقدسة ولكن يقول أن ما بين أيدينا من جداريات وحفريات لا يوجد بها ما يؤيد ما جاء بالكتب المقدسة ويؤكد أنه ينتظر ما سيأتي في المستقبل بالعلم، موضحًا أن الذي لا يقدر أن يثبته العلم ليس له الحق في أن ينكره.
وتابع: “ينبغي أن نتضامن مع التصريحات العلمية وليست الدينية ولا ينكر زاهي حواس ما جاء في الكتب المقدسة واليهود لم يكونوا داخل مصر حتى يخرجوا منها، وقصة شق سيدنا موسى البحر الأحمر غير صحيحة”، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.
وفي سياق آخر رد الدكتور فاروق الباز عالم الفضاء المصري، على سؤال خسوف الشمس مرتبط بنهاية العالم والزلازل، قائلا :”ليس هناك داعي لأي تخوف من حدوث اي شيء أو خطر ولا خوف”.
وأضاف فاروق الباز، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن، المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، اليوم الإثنين، أن والحديث عن تحديد ليلة القدر يوم ٢٩ رمضان كله كلام غير علمي، ولا يوجد أي دليل علمي على هذا الأمر، وكبه اجتهاد دون دليل علمي تماما”.
وتابع الدكتور فاروق الباز عالم الفضاء المصري، أن وكالة ناس لا تسطيع قول ان حجم القمر يتقلص كل فترة، وهذا الأمر لم يصدر من وكالة ناسا
