هلال وصليب

هل تؤدى صلاة الرغائب في أول أيام رجب؟.. «الإفتاء» تجيب

كتب- أحمد عادل

قالت دار الإفتاء، إنه لم تثبت صلاة الرغائب وهي اثنتا عشرة ركعة تصلى بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب، يسبقها صيام الخميس الذي هو أول خميس في رجب.

واستندت «الإفتاء»، في إجابتها عن سؤال: «ما حكم صلاة الرغائب؟»، إلى قول الإمام النووي الوارد في كتابه في المجموع: «هي صلاة بدعة ومنكرة قبيحة، ولا يغتر بذكر من ذكرها، ولا بالحديث المذكور فيها؛ فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمها من الأئمة فصنف ورقات في استحبابها؛ فإنه غالط في ذلك، وقد صنف في إبطالها الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتابا نفيسا فأحسن فيه وأجاد».

صلاة الرغائب
وعرضت الإفتاء قول الشيخ الرملي الكبير في فتاويه: “لم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به، والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول جمعة من شهر رجب كذب باطل, وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء، وقد ذكرها بعض أعيان العلماء المتأخرين، وإنما لم يذكرها المتقدمون; لأنها أحدثت بعدهم، وأول ما ظهرت بعد الأربعمائة؛ فلذلك لم يعرفها المتقدمون ولم يتكلموا فيها”.

حديث صلاة الرغائب
وأشارت دار الإفتاء، إلى أن الخبر الوارد «الحديث» بشأن صلاة الرغائب قال عنه الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: إنه موضوع -مكذوب ولم يرد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وجاء في “الموسوعة الفقهية” (22/262): «نص الحنفية والشافعية على أن صلاة الرغائب في أول جمعة من رجب، أو في ليلة النصف من شعبان بكيفية مخصوصة، أو بعدد مخصوص من الركعات بدعة منكرة».

دعاء غرة رجب
دعاء غرة رجب، يستحب للمسلم أن يبدأ شهر رجب بالدعاء، وأن يجاهد نفسه على فعل الطاعات، والحرص على الصدقة ففيها بركة في الرزق وشفاء من الأمراض، والبعد عن كافة المحرمات في شهر رجب، كما أنه يستحب في هذا الشهر الكريم الإكثار من الصيام، واستعداد وتدريب النفس على استقبال شهر رمضان.
-اللهمّ إنّي أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
-اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري

-اللهمّ إنّا نستعينك، ونستهديك، ونستغفرك، ونؤمن بك، ونتوكّل عليك، ونثني عليك الخير كلّه، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك.
-اللَّهُمَّ لا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ وَلا دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ وَلا مَرِيضاً إِلاَّ شَفَيْتَهُ وَلا مُبْتَلَى إِلاَّ عَافَيْتَهُ وَلا ضَالاً إِلاَّ هَدَيْتَهُ وَلا غَائِباً إِلاَّ رَدَدْتَهُ وَلا مَظْلُوماً إِلاَّ نَصَرْتَهُ وَلا أَسِيراً إِلاَّ فَكَكْتَهُ وَلا مَيِّتاً إِلاَّ رَحِمْتَهُ وَلا حَاجَةً لَنَا فِيهَا صَلاحٌ وَلَكَ فِيهَا رِضاً إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا بِفَضْلِكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ ولا حولا ولا قوه إلا بالله العلي العظيم.
-اللهم زدنا في شهر رجب نوراً في القلب وضياء ًفي الوجه وسعة في الرزق ومحبة في قلوب العباد واغفر لنا ولوالدينا ولمن له حق علينا يارب العالمين.
-اللَّهم إني أستودعك ذريتي وأهلي يا من لا تضيع عنده الودائع، فاحفظهم وعافهم من كل آفة وعاهة، ومن سوء الأسقام والأمراض، ومن شر طوارق الليل والنهار، ومن شر عين كل حاسد، وغل كل حاقد، ومن أصدقاء السوء.
-اللهم ربّ الأرباب ربِّ لي صغيرهم، وقوّي لي ضعيفهم، وعافيهم في أبدانهم وأسماعهم وأبصارهم وأنفسهم وجوارحهم. اللهم أشدد بهم عضدي، وأقم بهم أودي، وكثّر بهم عددي، وزيّن بهم محضري، وأحيي بهم ذكري، وأكفني بهم في غيبتي، وأعنّي بهم على قضاء حاجتي، واجعلهم لي مطيعين غير عاصين ولا عاقّين ولا مخالفين ولا خاطئين، وأعنّي على تربيتهم وتأديبهم وبرهّم، واجعلهم لي قرة عينٍ في الدنيا والآخرة، وأعذني وذريتي من الشيطان الرجيم يا أرحم الراحمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى