خارجي

هجوم إسرائيلي على منطقة السيدة زينب

كتب- أحمد عادل

أفادت وسائل إعلام سورية بأن قوات الاحتلال شنت هجوما استهدف محيط منطقة السيدة زينب عليها السلام في العاصمة السورية دمشق.

وفلسطينيا؛ أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن عشرات المواطنين، استشهدوا؛ من بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، مع دخول العدوان يومه السادس بعد المئة.

وبحسب الوكالة الفلسطينية فقد نسفت قوات الاحتلال عددا من المنازل في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وعدد من الجرحى.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد مواطن، جرّاء استهدافه من قبل طائرة استطلاع في خان يونس، فيما شهدت مناطق بني سهيلا والزنة وعبسان وبطن السمين شرق وجنوب المحافظة غارات جوية وقصفا مدفعيا.

كما أطلقت مدفعية الاحتلال عشرات القذائف على بلدة جباليا، شمال قطاع غزة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 24760 شهيدا، بالإضافة إلى أكثر من 62100 جريح، والآلاف من المفقودين.

وفي ذات السياق، اعتبرت الأمم المتحدة، أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت آلاف الرجال في قطاع غزة، في ظروف قد ترقى إلى حد التعذيب، بحسب قولها

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قال ممثل مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أجيث سونجهاي، خلال مؤتمر صحفي دوري للأمم المتحدة في جنيف: “إن بعض المعتقلين أكدوا أن قوات الجيش الإسرائيلي عصّبت أعينهم واعتدت عليهم بالضرب وعندما أفرجت عنهم كانوا عراة لا يرتدون سوى حفاضات”.

وأضاف أن “رجلا قال إنه لم يتمكن من الاستحمام إلا مرة واحدة خلال فترة احتجازه، التي استمرت 55 يوما. وهناك تقارير تفيد بأنه أفرج عن رجال لاحقا لكن فقط وهم يضعون حفاضات”.

وقال سونجاي إن “شهاداتهم تتفق مع التقارير، التي تلقاها مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن اعتقال الفلسطينيين على نطاق واسع، بما في ذلك العديد من المدنيين المحتجزين سرًا، وغالبًا ما يتعرضون لسوء المعاملة، ولا يمكنهم الوصول إلى عائلاتهم أو محاميهم أو أن يحصلوا على أية حماية قضائية فاعلة”، وفقا لوكالة “وفا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى