أخبار

نقيب المهندسين: تهمة التجمهر بحق المهندسين أمس إدعاء كاذب والتاريخ لا ينسى

كتبت – منار إبراهيم

تقدم طارق النبراوي، نقيب المهندسين، بالاعتذار إلى عدد من المهندسين لما صدر بشأنهم أمس، من تهمة التجمهر والإتلاف، بحق كلا من المهندس خالد المهدي، محمد عسران، سامح الغزولي.

وأكد نقيب المهندسين أن هذا البلاغ كاذب ويعد سابقة في تاريخ النقابة، إذ لم يحدث أن تقدمت النقابة ببلاغ رسمي ضد أي من أبنائها على مدى تاريخها، فهذا فعل شائن وبغيض ويشين من قام به.

وتوجه النبراوي بالشكر للمهندسين وأعضاء الجمعية العمومية الذين بذلوا جهد في الدفاع عن زملائهم، وكذلك المحامين المتطوعين للدفاع عنهم.

وأعرب عن أسفه لما وصل به الحال من انتهاك ممارسة العمل النقابي والحرية النقابية نتيجة تصرفات غير مسئولة لا على المستوى النقابي ولا المهني ولا على أي مستوى.

وتابع أنه إذا كانت الجمعية العمومية اتخذت قراراً بتغيير الأمانة العامة المتمثلة في تغيير المهندس يسرى الديب ومساعده المهندس أحمد صبري.

وأضاف أنه كان لديه إصرار على تنفيذ كل قرارات الجمعية العمومية، لكن نتيجة عناد وتحدي غير مبرر وتصدى للقرارات؛ فتعطل البعض منها حفاظاً على مناصب زائلة.

وأردف نقيب المهندسين أنه بعد ما تسبب المذكورين من الأمانة العامة في الاعتداء على حرية الزملاء النقابية، والزج بهم في أروقة النيابة و المحاكم لمحاولة ترهيبهم لتكميم الأفواه وفرض السيطرة واستغلال نفوذ زائل بائد، أعلنها صراحة عدم صلاحية المهندس يسرى الديب ومساعده للعمل النقابي الحر.

ودعا أعضاء مجلس النقابة إلى تحمل مسئوليتهم أمام من انتخبوهم وحملوهم الأمانة، مطالبًا بالتعاون المثمر لخدمة نقابتنا وتنفيذ قرارات الجمعية العمومية بدءًا بتغيير الأمانة العامة وإعادة تشكيل هيئة المكتب؛ للسير قُدماً نحو الأفضل لنقابة المهندسين.

وفي النهاية، أكد نقيب المهندسين أنه سيظل دوماً سنداً لأعضاء الجمعية العمومية، لافتًا أن المناصب زائلة ولكن التاريخ لا و لن ينسى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى