الموقعرياضة

نصف الكوب الفاضي.. ماذا خسر المنتخب في كأس العرب ؟

اختتم منتخب مصر مشواره ببطولة كأس العرب في المركز الرابع بعد الخسارة أمام قطر في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

وخسر منتخب مصر بضربات الترجيح أمام العنابي بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بدون أهداف.

وفي التقرير التالي يرصد “الموقع” أبرز الخسائر التي تعرض إليها الفراعنة في هذه التجربة والتي كان لها مكاسب أيضًا يمكنك التعرف عليها في الرابط التالي

نرشح لك: رغم خسارة البرونزية.. 4 مكاسب حققها كيروش من كأس العرب

افقاد شريف الثقة

يُعد تراجع حالة محمد شريف الذي كان مهاجم مصر الأول قبل وصول البرتغالي لتدريب الفراعنة أحد أهم السلبيات التي ظهرت خلال مشوار البطولة.

قبل كيروش كان “شريف” أساسيًا، يلعب بثقة كبيرة ويتطور يومًا تلو الآخر، حتى نجح في أن يحجز مكانة أساسية على حساب مصطفى محمد.

وحينما انضم كيروش فاجئ الجميع باستبعاد محمد شريف من أول معسكر للمنتخب في ظاهرة غريبة.

بعدها ضمه إلى المنتخب وأشركه في مباراة ودية ونجح في التسجيل خلالها لكنه فاجئه ثانية باستبعاده من تصفيات أمم إفريقيا أمام ليبيا.

ربما كان هذا مقبولًا بعض الشئ في إطار وضع صيغة تنافس جديدة بين شريف ومصطفى محمد على مكانة أساسية في تشكيل المنتخب.

لكن الكارثة كانت في البطولة العربية بعدما أظهر كيروش عدم إيمانه بشريف، بل وعدم اعترافه به كمهاجم.

كيروش أصر على الدفع بمحمد شريف في مركز الجناح، ولم يكتفي بذلك بل حاول اظهار إيمانه بمروان حمدي كثيرًا، رغم أن الجميع لا يراه صالحًا للمنتخب بالأساس.

نرشح لك: مصر ليست ليفربول.. ما يجب أن يفهمه كيروش بعد كأس العرب

كل هذه المعطيات أثرت سلبًا على اللاعب، ومثلما قال عماد متعب بعد مباراة تونس إن ما جرى مع شريف سيلحق به ضررًا نفسيًا كبيرًا، وأنه عايش حالة مشابهة مع حسام البدري.

محمد شريف بعد مجريات البطولة سيعود إلى نقطة الصفر في محاولة لاثبات نفسه من جديد.

ولنكن محقين، وحتى لا نتحامل على “كيروش” فإن الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني شريكًا في الجريمة أيضًا لأنه بدأ الموسم ببيرسي تاو على حساب شريف في الأهلي.

تدمير قفشة

في السياق ذاته استبعد كيروش محمد مجدي قفشة من حساباته تمامًا، ورغم أنه أفضل صانع لعب داخل قارة إفريقيا إلا أنه البرتغالي لم يعتنٍ به أبدًا.

كيروش بدأ مع قفشة مثلما بدأ مع شريف، وكانت بداية القصيدة كفر حينما استبعده من القائمة.

بعد مباراة أنجولا اكتشف البرتغالي أن السعيد ليس اللاعب الأنسب لوسط الفراعنة وضم قفشة.

لكن مع مرور الوقت فاجئنا بتبديل مركز قفشة أكثر من مرة، فتارة لعب جناحًا وآخرى في العمق.

الأدهى من ذلك أن كيروش أظهر إيمانًا بلاعبيين جدد لا يمتلكون أي رصيد دولي على حساب اللاعب ما قد يؤثر على ثقته بنفسه أيضًا.

كيروش بدل الطريقة إلى 4-3-3 ورغم أن تحويل قفشة لمركز 8 سيكون أفضل الحلول لتطبيق هذه الطريقة إلا أنه لم يبدي ثقته في ذلك.

ضغوط أمم إفريقيا

ومن الخسائر الكبيرة التي جناها المنتخب من هذه التجربة، زرع الشكوك حول المجموعة عمومًا.

بعد الخسارة مرتين متتاليتين في البطولة العربية زادت الانتقادات وحملات التشكيك في اللاعبين.

وبالتأكيد فإن هذه الانتقادات ستصنع ضغوطًا كبيرة على اللاعبين في بطولة أمم إفريقيا.

كما ستجعل كيروش نفسه مهددًا بالرحيل حال الفشل في بطولة أمم إفريقيا المقبلة لأن من الصعب القبول باستمراره بعد فشل تجربتين وسط هذه الانتقادات الكبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى