أراء ومقالاتالموقع

نزار السيسي يواصل لـ”الموقع” كتابة “تمت أقواله وتوقع منه” .. حمدين والبرادعي في حياة الجماعة الارهابية

بمناسبة تواجد المدعو /خ . ش ،أمامنا ،شرعنا في سؤاله بالآتي أجاب :-
إسمي /خ.ش وشهرتي (المهندس ) مواليد١٩٥٠- عضو مكتب الإرشاد بجماعه الإخوان المسلمين وعنواني ورقم بطاقتي معلوم لديكم .

س:- ما علاقه المدعو / حمدين صباحي – المرشح السابق لرئاسه الجمهوريه بقيادات الجماعه ؟
ج :- فى أعقاب أحداث 25 يناير 2011، اتفق معنا حمدين صباحي بالتحالف معنا كمكتب ارشاد الجماعة باعتبارنا كنّا الفصيل الأقوى فى مصر ،فخرج للمشاركة فى مظاهرات شباب الإخوان أمام دار القضاء العالى، ليعلن بعد ذلك تحالف حزبه “الكرامة”، مع “الحرية والعدالة” الذراع السياسى للتنظيم، كما ساعدنا في تنفيذ دعواتنا التحريضيه ضد الدوله فأصدر تعليمات لشباب حزبه بالخروج بمظاهرات ضد مؤسسات الدوله تطالب بإسقاطها ومنعها من ممارسه أعمالها الدستوريه والتشريعيه وبث الرعب في نفوس المواطنيين وقطع الطرق وتخريب الممتلكات العامه والخاصه في فتره حكم المجلس العسكري ولكنه كان يتلقي من الجماعه تمويلات ماليه لإجراء ذلك لذلك
ولكنه غادر وماكر ونعلم نواياه جيدا ،فهو كان يريد أن يكون له النصيب الأكبر معنا في انتخابات مجلس النواب ٢٠١٢ ، بدليل أننا عندما أعطينا له ظهورنا في الانتخابات أعلن تشكيل جبهة إنقاذ لإسقاط حكم الجماعة .
س:- ما علاقه الجماعه بالمدعو / محمد البرادعي – نائب رئيس الجمهوريه الأسبق ؟
ج:- عندما قررت الادارة الامريكية إطلاق مخطط الفوضى الخلاقة استدعت الادارة الأمريكية لهذا الغرض كل من يعمل عنها بالوكالة لتكليفه بمهام إنفاذ ذلك المخطط”. وكان د البرادعي مدير الوكاله ، وجاءت لنا التعليمات من الاداره الامريكيه بالتعاون معه ، فقمنا بدعوه البرادعي من خارج مصر وقمنا بحشد شباب التنظيم لاستقباله في مطار القاهره وقامت وسائل الإعلام العالمية ومعها الفضائيات الخاصة المصرية بتصوير ذلك بالحدث العالمى غير المسبوق وذلك لصناعة اسطورة ثورية وأيقونة الخلاص لنتستر خلفها للقيام بمهمتنا فى الفوضى والتفكيك ، وتم إعلان التحالف بين البرادعى والتنظيم وتم توزيع الأدوار البرادعى يقوم باستقطاب الشباب المحتقن والتنظيم يستعد للقفز على الحراك الشعبى الذى أصبح وشيكا بعد أن وصل نظام مبارك إلى ذروة فقدان الصلاحية، ومنذ هذه اللحظة والتحالف وتشابك المصالح والرؤى بين البرادعى وبيننا يزداد وضوحا وتعقيدا وقوة ، وبعد أحداث يناير ٢٠١١ ، لم يخيب رجائنا فيه بل قام بالواجب وزيادة بأن أصر على القول بأن أى حل يجب أن يشمل كل شركاء الميدان فى إشارة واضحة للإخوان وبعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، لم يتركنا بل قام بتعطيل الإجراءات القانونية للدولة المصرية فى تفريق تجمع ميدانى رابعة والنهضة وقام بالاتصال بكل القوى الدولية الرسمية والحقوقية ودعوتها للضغط على مصر بالعودة عن إجراءاتها المستحقة تجاه الاعتصام الإجرامى المسلح ، وعندما اتخذت الدولة المصرية قرارا بفض الاعتصام برابعة والنهضة قدم البرادعى بتقديم استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية بطريقة توحى أنه تصرف الدولة غير قانونى ومنافى للعدالة والقيم الانسانية … وحتي الآن لم يترك فرصة إلا واستغلها فى التحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها وقيادتها والمزايدة على أى اجراء يقوم به أى مسؤول فى الدولة أو القضاء المصرى تجاه التنظيم الإخوانى …. فكان نعم الصديق وما زال صديق للجماعه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى