الموقعرياضة

نداء لبن زايد ورسالة لتركي آل الشيخ.. ماذا سيقول مرتضى عن صفقة «القندوسي»؟

كتب – أحمد مصطفى

واصل النادي الأهلي ضرباته المتتالية لمنافسه التقليدي الزمالك، في ملف الصفقات الشتوية بعدما نجح مساء اليوم في خطف لاعب وسط وفاق سطيف الجزائري، أحمد قندوسي الزمالك قطع شوطًا كبيرًا في التفاوض مع اللاعب وناديه وأوصل قيمته إلى 800 ألف دولار في آخر عرض قدمه مساء أمس، ثم دخل الأهلي وأضاف 200 ألف دولار إضافية إلى جانب 15 % من إعادة البيع ليتمم الصفقة بشكل رسمي، ويختمها بتوقيع منطقي ومعبر :« شكرًا لتعاونكم معنا».

صحيح أن الأهلي لم يوقع رسالة الصفقة بالجملة التي ذكرناها لكنها تعبيرًا دقيقًا وواضحًا عن الحالة التي يعيشها القطبين مؤخرًا.

قبل أسابيع قليلة خرج مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك يهلل ويصرخ في كل مكان :« على جثتي لن يفوز الأهلي بصفقة مروان عطية»، ولما فازت واكتسى السوشيال ميديا بصور حنفي بطل فيلم ابن حميدو، خرج يقول :« هنيئًا لك يا محمد يا مصيلحي، بس رجعلي محمود علاء».

ساعات قليلة مرت بعد انضمام مروان عطية للأهلي دون جثة مرتضى منصور، كما زعم رئيس النادي، وأتبعها الأهلي بضربة أكثر قوة حينما خطف اللاعب الجزائري الذي يعد صفقة استراتيجية وتحولًا كبيرًا في الأهلي، عوضًا عن إمكانية بيعه مستقبلًا بسعر كبير لصغر سنه وعظمة قدراته وجودته الفردية.

وإذا سألت أصغر طفل في مصر يستطيع أن يتوقع لك من الآن ما سيصدر من كوميديا سوداء عن رئيس الزمالك تعليقًا على الصفقة.

نرشح لك: هل وافق «كولر» على ضم «قندوسي» وموقفه من صفقة المهاجم ؟.. «الموقع» يجيب

سيقول مرتضى منصور لبسناه للأهلي ولاعب ملوش لزمة مثلما قال قديمًا على انضمام على معلول للأهلي وبعدها كانت صفقة القرن الحقيقية.

سيزعم بأن الأهلي دفع أرقامًا مبالغ فيها، رغم أنه قدم عرض قريب جدًا وكان على استعداد لشراء اللاعب بنفس سعر الأهلي وربما أكبر.

سيتهم بيبو بالحصول على أموال غير مشروعة من الإمارات لتمويل الصفقات، وسيستدعي الحديث عن علاقته القديمة بتركي آل الشيخ.

سيناشد محمد بن زايد، لماذا تدعم بيبو وتتخلى عن الزمالك الذي يحبونك ويتزينون بألوانك ولا مانع لديهم من طبع اسمك على حدائقهم وملاعبهم وغيره سيستدعي سيرة وأحاديث تركي آل الشيخ وسيقول هات الساعات يا خطيب، سيفعل كل التفاهات لكي يمارس دوره كأضحوكة مسلية لجمهور يبحث عن متنفس من أزمات الحياة.

ستكون كل الأطراف متهمة ومتآمرة، ولن يكون هناك أي اعتراف بالقصور في التفاوض أو الفشل في إتمام الصفقة، هكذا سار عهدنا بالزمالك، وباتت منهجية رئيس في الحديث عن كل خيبة تنال من النادي وتصيب جمهوره بالصدمة والحزن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى