الموقعخارجي

نجلاء المنقوش: إنهاء التدخلات الأجنبية الحل الوحيد لدعم الاستقرار في ليبيا

استقبل، وزير الخارجية المصري، سامح شكري مساء أمس السبت، وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الدكتورة ‎نجلاء المنقوش، بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير في القاهرة، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقيّن.

وذكر بيان صادر اليوم الأحد، عن السفارة الليبية في القاهرة، أنه تم التشاور بشأن سبل دفع العملية السياسية في ليبيا وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، أعقبها لقاء موسع حضره كبار المسؤولين بوزراتي الخارجية بالبلدين الشقيقين.

واعتبرت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، أن إنهاء التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا بمثابة “الحل الوحيد” لدعم الاستقرار و”عجلة السلام” في البلاد.

وأوضحت الوزيرة في مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير سامح شكري، أن حكومة الوحدة تواجه عديد التحديات الأمنية والاقتصادية، إضافة إلى “تركة انقسام” دام لسنوات، غير أنها اعتبرت الحكومة “عنوانا للأمل” و”دعم الاستقرار” في البلاد.

وقالت إن العملية السياسية تتطور “ببطء”، مشيرة إلى بوادر أمل مثل عقد اجتماع دولي خلال أيام في برلين، في إشارة إلى مؤتمر برلين الثاني المقرر عقده في 23 يونيو الجاري.

وأضافت: “ينبغي أن نكون على مستوى المسؤولية في بناء دولة ليبيا وأن تكون هناك عناصر وطنية لدعم الاستقرار في البلاد”.

من جانبه ، قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مؤتمر برلين الثاني المقرر عقده في 23 يونيو الجاري، “فرصة لاستعادة الأمن والاستقرار” في ليبيا.

وأضاف الوزير، أن المؤتمر سيتيح الفرصة كذلك للمجتمع الدولي للتعبير عن دعمه ليبيا.

وأكد أن ملف القوات الأجنبية والميليشيات المسلحة سيكون حاضرا على جدول أعمال المؤتمر بهدف العمل على إعادة الاستقرار والأمن إلى ليبيا ومنع انزلاقها إلى الصراع مجددا.

ومن المقرر، أن تستكمل وزيرة الخارجية الليبية، اليوم الأحد، مباحثاتها فى القاهرة، بلقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من المسؤلين المصريين، لبحث سبل توطيد وتعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى