الموقعخارجي

نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية يكشف لـ«الموقع» المنتظر في الجولة الثانية من مفاوضات سد النهضة

كتبت- منى هيبة

انطلقت، بالأمس، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة بحضور الوزراء المعنيين من مصر والسودان وإثيوبيا ووفود التفاوض من الدول الثلاث.

وفي هذا السياق قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، إن الجولة الثانية من مفاوضات سد النهضة تأتي استنادًا للبيان الصادر عن آبي أحمد والرئيس السيسي لاستئناف مفاوضات وجدول زمني لا يتجاوز أربعة أشهر.

وتابع «حليمة» في تصريحات خاصة لموقع «الموقع»: “هناك أمل ينعقد على أن الجانب الإثيوبي يحدث تغييرا في موقفه ومعالجته يتماشى مع اتفاق المبادئ والقانون الدولى، وأيضًا يتجاوب مع المطالب المصرية السودانية حتي يمكن أن تكون هناك مصالح مشتركة تتم مراعاتها طبقًا للقانون الدولى وطبقا لاتفاقيات المبادئ والاتفاقيات ذات الصلة.

وأكد أن التصرفات الفردية والأحادية يمكن أن تسبب أضرارا جسيمة، موضحًا أنه لابد من تلافي هذه الأضرار حتى لا يكون هناك ضرورة لاتخاذ قرارات أخرى غير المفاوضات طالما لا نصل إلى نتيجة في ظل هذا الوضع الجديد.

نرشح لك : خبيرة سياسية لـ«الموقع»: ما حدث في بورتسودان مؤشر خطير يؤكد ضرورة إنهاء الحرب

وأشار نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية إلى أن هناك آمالا من هذه الجولة أن يحدث تغيير في الموقف، مؤكدًا أنه إذا لم يتغير الموقف الإثيوبي سنظل في حلقة مفرغة وهذا سيصل بالأمور إلى حد لا يتمناه أحد.

وكان قد أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، أن مصر تستمر في التعامل مع المفاوضات كعهدها دائماً بالجدية، وحسن النية، اللازمين بغرض التوصل لاتفاق عادل ومتوازن، يراعي مصالحها الوطنية ويحمي أمنها المائي، واستخداماتها الحالية، ويحفظ حقوق الشعب المصري، موضحًا أنه يحقق في الوقت ذاته المصالح المشتركة للدول الثلاث، بما يضمن تحقيق التنمية والرخاء لشعوب مصر وإثيوبيا والسودان.

جدير بالذكر أن الجولة الثانية تأتي في إطار استكمال الجولات التفاوضية التي بدأت في القاهرة يومي ٢٧ – ٢٨ أغسطس بناء على توافق الدول على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة في ظرف أربعة أشهر، في أعقاب لقاء قيادتي مصر وإثيوبيا في 13 يوليو الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى